ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الأولى والثانية، يمر تفسير القرآن الكريم بمجموعة من المراحل بدءًا من تلقينه من الرسول حتى وصل ليومنا هذا، حيث مراحل الكتابة والتدوين تعد من مراحل علم التفسير، تم طرح سؤال تعليمي في مادة علم التفسير للصف الأول ثانوي في المملكة العربية السعودية، يتعلق بمرحلة الكتابة والتدوين في التفسير، وسنقوم بالاجابة على هذا التساؤل.
محتويات
الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الأولى والثانية
علم التفسير هو أحد العلوم الدينية الذي يختص بدراسة معاني كلمات القرآن ومفاهيمه، وشرح أسباب نزوله، ويمر تفسير القآن الكريم بثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي مرحلة الفهم والتلقي الذي يعتمد على تفسير القرآن اعتمادًا على فهمهم من الرسول، المرحلة الثانية هي مرحلة كتابة التفسير وتدوينه وكانت هذه المرحلة في العهد الأموي حيث طرح سؤال يتعلق به وهو:
- ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الأولى والثانية
- المرحلة الأولى من كتابة التفسير، كان يتم تدوين وكتابة التفسير على أنه جزء لا يتجزأ من علوم الحديث أي أنه باب من أبواب الحديث، حيث كانوا يفسرون القرآن حسب ما يسمعونه من أحاديث وآثار.
- المرحلة الثانية من تدوين التفسير، تم اعتبار علم التفسير أنه علم مستقل بذاته لا يتبع لعلم الحديث، حيث يفسرون الآيات حسب ترتيبها في القرآن الكريم.
المرحلة الثالثة من تفسير القرآن هي التفسير في عهد التابعين فقد أسس الصحابة مدارس لتعليم القرآن وتفسيره.
في نهاية مقالنا قمنا بتعريف علم التفسير ومراحل التفسير الثلاثة، وقمنا بالإجابة عن السؤال الذي يدور حول ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الأولى والثانية، حيث المرحلة الأولى كان من أبواب الحديث، والمرحلة الثانية كان باب مستقل بذاته.