تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس، لقد خلق الله تعالى الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل بينهم إلا بالتقوى والأعمال الصالحة، وقد حث الدين الإسلامي على المساواة والعدم ونهى عن تفضيل أحد على آخر لنسب أو حسب أو منصب أو مال أو جاه أو سلطان أو غير ذلك، وقد ظهر ذلك جلياً في العبادات التي فرضها الله على المسلمين حيث يصطف المسلمون للصلاة بجانب بعضهم البعض الغني بجانب الفقير، الكبير بجانب الصغير، كما ظهرت المساواة في فريضة الحج حيث يرتدي الجميع ملابس الإحرام دون تمييز، في سياق ذلك يأتي سؤال تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس.
محتويات
تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس صح أو خطأ
لقد وصفت الآيات الكريم من القرآن الكريم المهاجرين من أهل مكة المكرمة بالصدق، بينما وصفت الأنصار من أهل المدينة المنورة بالفلاح، كما حثت الآيات من يأتي بعدهم أن يتبعهم بإحسان، وأن يدعو لهم وهذا دليل على عدالتهم، عدا عن كونه دليلاً على تكريم الله تعالى للصحابة لاتباعهم النبي والإيمان به، والقتال إلى جانبه في الغزوات التي خاضها.
- تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس. عبارة خاطئة.
إن الآيات الكريم تحمل دلالات تكريم الصحابة وليس تمييزهم عن سائر المسلمين، حيث نهى الدين الإسلامي عن التمييز قال النبي : “- لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأبيضَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أبيضَ : إلَّا بالتَّقوَى، النَّاسُ من آدمُ، وآدمُ من ترابٍ”.
إن عبارة “تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس” الواردة ضمن منهاج التربية الإسلامية هي عبارة خاطئة، والصواب هو تكريمهم.