تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة، الخليفة عمر بن الخطاب، الثاني من الخلفاء الراشدين، المشهور بلقب الفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل، المُصنف ضمن الكبار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد أكثر القادة قوة في الإسلام، ومن العشرة الذين بشرهم الله سبحانه وتعالى بدخولهم إلى الجنة، والشخص الذي أسس التقويم الهجري، وقد كان في بداية حياته مشركا، ولكنه أسلم بعد ذلك في السنة الخامسة للبعثة، وتحديدا في شهر ذي الحجة.
محتويات
صحة عبارة تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة
يعتبر الصحابي عمر بن الخطاب من أفضل الناس إسلاما، فهو الذي كان يفرق بين الحق والباطل بحكمته، فقد عُرف بعدله، وقد تولى عمر بن الخطاب الخلافة في عام 634 الهجري، وكان ذلك بعد وفاة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه، وتعتبر عبارتنا لهذا اليوم هي عبارة صحيحة، وليست خاطئة، فقد تم تولية عمر بن الخطاب الخلافة، والتشاور بين الصحابة، حيث كان الخليفة الثاني بالإضافة إلى كونه قام بالتشاور بين الصحابة والناس من أجل معرفة اعتماد التقويم الهجري للمسلمين، ومن بعد ذلك فقد أعز الله سبحانه تعالى صفوف المسلمين به، بالإضافة إلى كونه عالم لكثير من الأحداث، وقد قام بشهود كل الغزوات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى صفة الاستقامة.
وبهذا نكون قد انتهينا من عرض موضوعنا لهذا اليوم، والذي تحدثنا فيه عن صحة عبارة “تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة”، حيث علمنا بأنهم قد كان خير مثال في تولي الخلافة، والقيام باتباع تعاليم الدين الصحيحة وتعليمها للأقوام التي كان خليفة عليها، بالإضافة إلى شهرته بالعدل بين الناس.