توحيد الله وطاعته وترك معصيته، إن التوحيد إفراد لله تعالى بالعبادة دون غيره من المخلوقات، ويكون التوحيد على ثلاثة صور هي : توحيد الربوبية ويشمل إفراد الله بصفات الخلق والرزق والمنع والمنح وهذا غير خاص بالمسلمين وحدهم، توحيد الألوهية إفراد الله بالعبادة دون غيره فتكون الصلاة والزكاة وذبح الذبائح وغير ذلك من القربات لله تعالى وحده دون شريك له في ذلك، أما توحيد الأسماء والصفات فهي الإيمان بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أسماء وصفات لله عز وجل، وفي سياق دراسة التوحيد من منهاج التربية الإسلامية المقرر للفصل الدراسي الأول يأتي سؤال توحيد الله وطاعته وترك معصيته.
محتويات
توحيد الله وطاعته وترك معصيته معنى
- الإسلام.
- الإيمان.
- التوكل.
- الإجابة الصحيحة هي : الإسلام.
إن التوحيد هو أصل الإيمان، وهو الباب الذي يقوم الفرد إلى الإسلام ودخول الدين الإسلامي، فالتوحيد يعني قول : لا إله إلا الله وهو أول ركن من أركان الإسلام، كما أنه أعلى شعب الإيمان وأفضلها، فقد خلق الله الدنيا والآخرة والجنة والنار لأجل التوحيد، كما قامت دعوة الأنبياء كافة والمرسلين على كلمة التوحيد من نبي الله نوح إلى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد وردت كلمة التوحيد في العديد من سور القرآن الكريم وآياته منها قوله تعالى : “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ”.
إن الإسلام هو توحيد الله وطاعته وترك معصيته، ويكون ذلك بذكر الله تعالى والقيام بالفرائض وغيرها من الأعمال الصالحة، وتجنب كل ما نهى عنه الله سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، والحذر من الوقوع في المعاصي والذنوب والآثام، وخشية غضب الله تعالى وعذابه يوم القيامة.