بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين. تزخر فلسطين بالآثار الإسلامية والمسيحية التي تدل على تعاقب الحضارات والخلافات والإمبراطوريات عليها، حيث كانت ومازالت محط أطماع الغزاة نظراً لموقعها الاستراتيجي المطل على البحر الأبيض المتوسط، وربطها بين طرق التجارة الواصل بين الشرق والغرب، عدا عن مكانتها الدينية فهي مهبط الأديان وأرض الديانات السماوية وقبلة المسلمين الأولى وفيها مسرى رسول الله، عدا عن أنها الأرض التي بارك الله حولها وغير ذلك من الفضائل، في سياق دراسة عهد الدولة الأموية من منهاج الدراسات الاجتماعية يأتي سؤال بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين.
محتويات
بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين صح أو خطأ
لقد تميزت الخلافة الأموية بأنها من أزهي عصور الدولة الإسلامية، حيث أطلق عليه البعض العصر الذهبي نظراً للتطور والحضارة التي ظهرت في الدول الإسلامية، وقد أظهر الأمويين اهتماماً بالعلم من خلال إنشاء المدارس والمكتبات من أشهرها مكتبة بيت الحكمة في بغداد، كما أنشؤوا المستشفيات لعلاج المرضى، وقد أولى حكام الدولة الأموية الشعراء اهتماماً بالغاً.
- بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين. عبارة صحيحة.
لقد حرص الأمويون على بناء الكثير من المساجد ودور العبادة في المناطق المفتوحة أو المناطق الواقعة ضمن دار الإسلام، فقد أوعز الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ببناء مسجد قبة الصخرة على موضع الصخرة التي عرج منها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء ليلة الإسراء والمعراج، حيث تميز هذا المسجد بقبته الذهبية اللون.
إن عبارة “بنى الخليفة عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في فلسطين.” هي عبارة صحيحة حسب ما أكدت كتب التاريخ التي تناولت العصر الأموي.