بين موقف الناس من دعوة الرسول، أتى الاسلام وأخرج الناس من جهلهم ومن عبادة الأصنام التي كان يعبدونها حيث أن هناك اقوام عبدت الشمس ومنهم من عبد القمر ولكن قريش كانوا يعبدون الأصنام ويعظمونها ويبنونها في مكة، وقد كانوا يتضرعون لها لطلب الرضا، وقد أنزل الله عز وجل جبريل إلى نبيّ الله مُحمد بن عبد الله ليُبلغه برسالات ربه وليدعو الناس كافة للإسلام والدخول فيه وتوحيد الله تاركين الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وقد ورد الكثير من المواقف التي تعرض لها النبي مُحمد بهدف نشر الدعوة الاسلاميّة، وقد تمّ التساؤل عن بين موقف الناس من دعوة الرسول.
محتويات
بين موقف الناس من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
آمن الكثير من الناس بعد أن أخذ النبي يدعو للإسلام ويُبلغ رسالات الله عز وجل والتي صدقه الكثير من المؤمنين وآمنوا معه بالله وباليوم الآخر وملائكته وآمنوا به وبرسالته وقد قدم رسولنا الكريم الكثير من التضحيات في سبيل نشر الدعوة الاسلاميّة، وقد سانده الصحابة رضوان الله عليهم وأخذوا يدعون مع الرسول للإسلام وشاركوا في الكثير من الغزوات التي قام بها لمحاربة الكفار، ولما علمت قريش بالإسلام في بداية الأمر قاموا بتقديم الكثير من الأذى للرسول صلى الله عليه وسلم ووضعوا القمامة على باب بيته ثم هاجر النبي بعد أن حاولوا قتله ونام علي بن أبي طالب في فراشه، وفي سيرة الصحابة نرى حُبهم للنبيّ مُحمد بن عبد الله.
- بين موقف الناس من دعوة الرسول :
- ( انقسم الناس إلى قسمين منهم ما كان مُصدقاً للنبي مُحمد بن عبد الله ونال رضا الله ورسوله، ومنهم من كذب وعصا الله ورسوله ).