كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه، ان الإيمان بالله عز وجل ما هو إلا إقرار من العبد بوجود الله، فهو الواحد الأحد، الفرد الصمد، ليس لديه شريك ولا منازل في العبادة، فهو خالق هذا الكون، مسير الأمور، فلا اب له ولا ولد، فمن احبه الله فطره على دين الإسلام، وهداه إلى هديه، فالايمان بالله ما هو إلا فطرة وجدت بالإنسان قبل الدلائل التي تدل على وجود الخالق الأحد، واليوم في مقالنا سنجيب عن سؤال كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه.
محتويات
كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه
ان المؤمن بالله يسعى دائما في كل أفعاله و أقواله بأن يرضي الله فيبتعد عما نهانى الله و يفعل ما أمرنا به، فقد أرسل الله عز وجل الأنبياء والرسل على مر الأزمان و العصور لهداية الناس بالحسنى، ليستدلوا على الخالق الأحد فهذا الكون العظيم لا بد أن يكون هنالك خالق لخلقة ولا بد أن يكون هنالك سبب لكل ما يدور حولنا، ولم يتوانى العلماء عن كتابة وتأليف الكثير من الكتب التي تصف إبداع الخالق وتذكر الدلائل على وجود الله ككتاب دلائل التوحيد وكتاب العلم يدعو للإيمان.
فبذلك نكون قد توصلنا لإجابة سؤال اليوم وهو كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه ما المقصور بها:
- العبادة: فهي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والاعمال الظاهرة والباطنه، فالفعل الصالح عبادة، والصدقة عبادة، والقول المعروف عبادة.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي استطعنا من خلاله الإجابة عن سؤال كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره والباطنه.