جاءت الشريعة بالحث على الاكرام واطعام الطعام صح أو خطا، من أنبل الصفات التي يمكن للمسلم أن يتصف بها هي خصلة الكرم، فهي صفة ترفع المسلم بين الناس وتقربه إلى الله عز وجل، فالكريم قريب من الله بعيد عن النار، والبخيل بعيدٌ عن الله تعالى وقريبٌ من النار، ولعل الكرم هو من العادات العربية الأصيلة التي اتصف بها العرب منذ القدم، وجاء الدين الإسلامي ليكملها ويؤكد على أهميتها في المجتمعات المسلمة، والكرم لا يقتصر على المعنى المعروف وهو إطعام الطعام للضيوف والمحتاجين، بل قد يتجاوزه إلى مد يد العون للمحتاجين والفقراء ومساعدتهم في شدتهم، فللكرم وجوه كثيره، والمغزى منه هو الإحسان بشكلٍ عام، جاءت الشريعة بالحث على الاكرام واطعام الطعام صح أو خطا.
محتويات
جاءت الشريعة بالحث على الاكرام واطعام الطعام
تعتبر الدعوة إلى الله عز وجل من أشكال الكرم التي يمكن أن يقوم بها المسلم، وما هي إلا دليل على السخاء النفسي لدى المسلم، حيث يشعر حينها المسلم بأنه يمتلك شيئاً نفيساً، ويحب لغيره من الناس أن يمتلكه، فالشعور الإيماني هو استقرار نفسي لا يضاهيه استقرار، ومحبة هذا الشيء للغير هو من أشكال الكرم، وما هو إلا دليلٌ على صفاء النفس وطيبة القلب وطلاقة الروح الإنسانية لدى المسلم، كما تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة تجنب الكرم الذي يختلط بالرياء وحب الشكر والمدح من الناس، فالكرم صفة سخية لا تقترن بالأمور الدنيوية.
- السؤال هو: جاءت الشريعة بالحث على الاكرام واطعام الطعام صح أو خطا؟
- الإجابة هي: عبارة صحيحة.
قد يعتقد البعض بأن من أشكال الكرم الإكثار من الطعام والولائم، وهذا التصرف لا يعبر عن الكرم بل هو شكلٌ من أشكال الترف التي يجب أن يتجنبها المسلم.