نرى الاجسام عندما يسقط الضوء عليها و، تنقل العين انطباعات أكثر من أي عضو حاسة آخر، حيث تأخذ العيون 10 ملايين قطعة من المعلومات كل ثانية وتمررها إلى الدماغ، وتعمل العيون ككاميرا، فهي تمامًا مثل عدسة الكاميرا، حيث يسقط الضوء من خلال المكونات الفردية للعين كالقرنية، والحجرة الأمامية، والعدسة، وصولًا إلى الشبكية، حيث يتم تجميع الضوء هناك، ويتم إنشاء الصور، وتهاجر هذه الصور من شبكية العين إلى الدماغ عبر العصب البصري، ومزيج الانطباعات المرئية لكلتا العينين يخلق فكرة مكانية عن محيطنا، نرى الاجسام عندما يسقط الضوء عليها و.
محتويات
نرى الاجسام عندما يسقط الضوء عليها
العضو الفعلي للرؤية هو العين، وتشمل مقلة العين والعصب البصري والجفون والجهاز الدمعي وعضلات العين، لذلك نجد بأن عينان أفضل من عين واحدة، فالرؤية من نقطتين مختلفتين في نفس الوقت تجعل من الممكن تمييز الأشياء الموجودة في الجوار المباشر عن تلك الموجودة في المسافة (الرؤية المكانية)، والتجارب المرئية نفسها تسمى أيضًا “الإدراك البصري” وهي تعني الرؤية، وهو أمٌر مدهش أن نتخيل أن العقل البشري يمكنه “الوصول” وبالتالي “فهم” العالم من خلال الرؤية، والأمر نفسه ينطبق بالطبع على السمع أو التذوق أو الشم.
- السؤال هو: نرى الاجسام عندما يسقط الضوء عليها و؟
- الإجابة هي: ينعكس من على سطح الجسم.
بفضل المعلومات التي تصل إلى الدماغ من العصب البصري، يمكن أن يظهر نموذج لما يشبه العالم الخارجي في العقل، تمد العين الدماغ بـ “المادة الخام”، والتي يتم معالجتها بعد ذلك بشكل أكبر، ولا يستطيع الناس الرؤية على الفور، حيث تحتاج العين التي تغمرها المنبهات الضوئية إلى التدريب، بحيث يقارن الدماغ باستمرار ما إذا كانت المنبهات الضوئية التي يتلقاها مماثلة لما يعرفه.