الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة، إن الإسلام أعظم نعمة ينعم بها الإنسان، كما أنه أكمل الأديان الشرائع وأكثرها شمولية لمناحي حياة الإنسان الدينية والدنيوية، حيث لم يدع مجالاً للشك أو الكذب أو الابتكار والابتداع، فقد نظمت التشريعات الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية حياة المسلمين، وقد اتضح ذلك في العبادات والفرائض التي يؤديها المسلم في اليوم والليلة، وكذلك في تعاملاته المصرفية، عدا عن نوعية الطعام والشراب اللذان يتناولهما كل يوم، في سياق دراسة الطعام والسلام في الإسلام يطرح كتاب الطالب سؤال الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة على هيئة ضع علامة صح أو خطأ، وذلك ضمن مبحث الفقه الإسلامي.
محتويات
الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة صح أو خطأ
إن الأطعمة يُقصد بها كل ما يأكله أو يشربه الإنسان، والأصل في حكم الطيبات والمنافع منها هو الحل، أما الخبائث والمضار فالأصل هو التحريم، كما أن الأصل في جميع الأعيان الإباحة للمسلمين إلا ما ورد النهي عنه في القرآن الكريم أو السنة النبوية، أو اتضح فيه مفسدة ظاهرة متحققة.
كل مأكول أو مشروب أو ملبوس فيه منفعة للروح والجسد فهو حلال، ليستعين به العبد على عبادة الله وطاعته، وذلك لقوله تعالى : {يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)} أما ما كان فيه ضرر أكثر من النفع فهو محرم، فقد أحل الله الطيبات وحرّم الخبائث.
- الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة. عبارة صحيحة.
يجوز للمسلم تناول ما لذ وطاب من الطعام مما لا مضرة فيه من لحوم وحبوب وثمار وغيرها، أما الخبائث المضرة جسدياً وعقلياً ومالياً فهي محرم كالميتة والدم المسفوح والخمر، الأصل في جميع الأطعمة والأشربة الإباحة.