لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسم، أنزل اله سبحانه وتعالى القران الكريم وفيه هداية للناس وفيه العبر الكثيرة وفيه تشريع الدين الإسلامي، حيث يضم القران 114 سورة كل واحدة من هذه السور لها اسم وكل واحدة اما أن نزلت على سيدنا محمد وهو في المدينة المنورة أو في المكة المكرمة حيث تحمل اسم مكية او مدنية، حيث أن كل سورة باسم ولهذا الاسم سبب للتسمية، حيث ان القرات الكريم كتاب معظم عند المسلمين وهو كلام الله عز وجل الذي تم تنزيله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، لذا سوف نتناول هنا لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسم.
محتويات
سبب تسمية سورة المدثر بهذا الاسم
سورة المدثر هي عبارة عن خطاب لطيف من الله سبحانه وتعالى الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث مفهوم المدثر هو المتغطي بثيابه أي الغطاء الذي يلي الجسد مباشرة، يدفئ بها لينام ويأخذ قسط من الراحة، حيث تم منادت الرسول في الحالة التي كان عليها من الله عز وجل وتم التعبير عنها بالصفة التي اتصف بها وهي حالته بالغطاء الذي تدثر به، حيث لم ينادي الله يا محمد ليستشعر من ربه اللين والملطفة حيث لأن هذا النداء من باب الإيناس، حيث أن هذا هو أسلوب النبي مع أصحابه الكرام، حيث أن سبب التسمية سورة المدثر بهذا الاسم المدثر أتت لأن الوحي أتى الي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حالة تدثره بالثياب.
إن القران كتاب هداية للناس كافة ودعوة لعبادة الله وحده لا شريك به، وأخرج الناس من الظلمات الى النور لذا تناولنا هنا لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسم.