ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”

ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”، لقد بعث الله الأنبياء والمرسلين إلى أقوامهم من أجل دعوتهم إلى عبادة الله وحده دون شريك له في العبادة، وقد كان الأنبياء مبشرين ومنذرين فقد بشروا الناس بالنعيم والجنة إن آمنوا بالله واتبعوا الرسول، وأنذروهم من عذاب يوم أليم في نار جهنم يوم القيامة إن أصروا على كفرهم وعنادهم وتكذيبهم بالرسل، فهذا نبي الله هود بُعث إلى قومه لكنهم قابلوا رسالته ودعوته بالكفر وأمعنوا في الشرك حتى أتاهم عذاب الله فأهلكهم بالرياح الشديدة، في سياق ذلك يأتي سؤال ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”.

ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”

ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”
ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”

لقد وردت قصة نبي الله هود -عليه السلام- في عدة مواضع من القرآن الكريم، كما وردت سورة كاملة تحمل اسم هود تضمنت آياتها قصته مع قومه الذين أشركوا بالله ولم يتبعوا الرسل، وقد جاء في كتاب التفسير من المنهاج المقرر للصف الثاني المتوسط سؤال ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين” هنا نقدم لكم الإجابة الصحيحة عليه وهي :

  • ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين وعاداتهم .

إن هو النبي الذي أرسله الله إلى قوم عاد، وقد ورد اسمه في آيات القرآن الكريم سبع مرات كانت خمس مرات منها في سورة هود، ومرة في سورة الشعراء، ومرة في سورة الأعرافـ قيل أنه يُنسب له عابر حفيد النبي نوح وفق النصوص اليهودية نظراً لتشابه نسبه مع نسب هود، كانت هذه إجابة السؤال : ما المراد بقول قوم هود عليه السلام “ان هذا إلا خلق الاولين”.

Scroll to Top