ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة؟ قال العلماء بان حكم صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا انه وقع في الشرك الأكبر، وان الانسان قد خرج من ملة الإسلام، حيث اقر لعلماء أيضا جملة وتفصيلا من انه إذا مات الانسان وهو على غير دين الإسلام فانه خرج من الملة، والدليل على ذلك قال تعالى (انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) سنتعرف بالتفصيل على حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة؟
محتويات
ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة؟
وضع لنا رسول الله صلي عليه وسلم كل صغير وكبير عن دين الله والإسلام، وبين ذلك بالتفصيل فلا داعي ان تشارك عبادة وجدت لكي تعبر الله عز وجل وتشاركه به، فيعد ذلك من الكبائر والكفر بالله عزو جل فلإسلام بين الطرق التي من خلال تعبد الله وتسير على منهجه حيث بني الإسلام على خمس وهي:
- إقامة الصلاة
- حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا
- الشهادتان
- الزكاة
- صوم شهر رمضان
تعتبر هذه أساس وكرائز بني عليها الإسلام فلا يجوز ان تشارك الله عز وجل في عبادته مع معبود اخر، وخصص لنا رسول الله خصائص الايمان بالله وهي
- الايمان بالله وعدم الاشراك به
- الايمان بالملائكة
- الايمان بالرسل والانبياء
- الايمان باليوم الاخر
- الايمان بالقضاء خير وشره
- الحكم صرف العبادة لغير الله بالدنيا: انه وقع في الشرك الأكبر والخروج عن دين الله عز وجل
- الحكم في صرف العبادة لله في الاخرة: ان مات على الشرك فانه خالد مخلد في النار