ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما، إن التفسير قد بدأ تحديداً في عهد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ كان القرآن ينزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مفرقاً وذلك بناء على الحوادث، والوقائع، وبناء على ذلك فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد كان يُفسره للصحابة، ويُوضح لهم ما أُشكِل عليهم من معاني الآيات المُنزَلة، ويُعتبر صلى الله عليه وسلم هو أعلم الناس بالقرآن الكريم، ومعانيه، وهو المصدر الأوّل في تفسير القرآن، وبعد ذلك اجتهد العُلماء في تفسيرِ القرآن الكريم، وهُنا برز علم التفسير، وفي السياق نتعرف أكثر عن هذا العلم، ونقدم لكم إجابة السؤال ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما.
محتويات
ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما
إن التفسير للقرآن الكريم يُقسم إلى قسمين وهما التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، ويتم تعريف التفسير بالرأي بأنه هو عبارة عن تفسير القرآن الكريم عن طريق الاجتهاد، وهُنالك الكثير من الناس الذين يلجؤوا إلى التفسير بالرأي والجدير بالذكر أن السبب في ذلك هو عدم وجود تفسير واضح للآية القرآنية في السنّة النبوية الشريفة أو في آية أخرى من آيات القرآن الكريم، أو في أقوال وأفعال الصحابة أو التابعين، وبناء على ذلك فيلجأ عُلماء التفسير إلى التفسير بالرأي والاجتهاد اعتمادًا على السنّة النبوية والأحكام الشرعية، والذي يأتي على نوعين، ونتعرف على هذه الأنواع ضمن الإجابة على السؤال والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- التفسير المحمود.
- التفسير المذموم.
وفي هذه المقالة أوجزنا لكم المعلومات الهامة عن علمِ التفسير، كما وأننا قد تعرفنا بشكل مُفصل على تعريف التفسير بالرأي، وضمن الحديث قد وضحنا لكم إجابة السؤال ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما.