إذا أردت قضاء الحاجة و أنا في الصحراء فكيف أستتر عن أنظار الناس، عندما أمر الله عز وجل المرأة في الإسلام بإرتداء الحجاب، فقد كان الهدف الأساسي هو الحفاظ عليها وسترها والحشمة، وهي بذلك تتجنب أن تكون سلعةً رخيصة يتعدى عليها أياً كان، وفيه صون لكرامتها كمرأة، وبالتالي لن تقع في مصائد ثعالب البشر الذين يتحينون الفرص للإنقضاض عليها واغتيال كرامتها وكينونتها كمرأة، وجاء الأمر بإرتداء الحجاب في آيات القرآن الكريم ليدل على عظم هذا الأمر وأهميته عند الله سبحانه وتعالى، وذلك في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)، إذا أردت قضاء الحاجة و أنا في الصحراء فكيف أستتر عن أنظار الناس.
محتويات
إذا أردت قضاء الحاجة و أنا في الصحراء فكيف أستتر
لا يقتصر الستر في الإسلام على المرأة فقد، وهو ليس حصراً بشخص معين، بل إن الإسلام يسعى للحفاظ على كرامة كافة البشر، وكما أمر المرأة بالحشمة وإلتزام الستر، أيضاً أمر الرجال بالستر، كأن حدد لهم عورة لا يجب أن تظهر لغيرهم من الرجال والنساء، وهي المنطقة من الجسد التي تمتد من السرة إلى أسفل الركبة، ولعل في الأمر منعاً للفتن والميل لفعل المنكرات، وحفاظاً على المجتمع الإسلامي من فعل الفواحش والإنحلال الأخلاقي، كما أمر المسلم بالستر عند قضاء الحوائج حتى ولو كانوا في الصحراء.
- السؤال هو: إذا أردت قضاء الحاجة و أنا في الصحراء فكيف أستتر عن أنظار الناس؟
- الإجابة هي: أستتر في الصحراء خلف صخرة كبيرة تواريني عن أنظار الناس، ويجب أن أتجنب الظل وطريق الناس، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الأمر.