الوقت الذي فرضت فيه الزكاة، إن الله عز وجل قد فرض على أبناءِ الأمة الإسلامية الزكاة، والتي تُعتبر هي ركن أساسي من أركانِ الإسلام الخمسة، والتي قد تحدث سبحانه وتعالى عنه في الكثيرِ من آياتِ القرآن الكريم، والجدير بالذكر أن الزكاةَ هي القَدر المَخصُوص الواجب على المُسلم إِخراجه من مَالِه البالغِ للنِّصاب والتي تُمنح للجهاتِ المستحقة والتي تكون ضمن شروط مُعينة، ولم تكن الزكاة مفروضة منذ بداية نشر الدين الإسلامي، ولكنها فُرضت فيما بعد، وهُنا نتعرف على الوقت الذي فرضت فيه الزكاة.
محتويات
ما الوقت الذي فرضت فيه الزكاة
إن الزكاةَ تُعتبر هي أحد العبادات الدينية التي قد فرضها الله عز وجل على المسلمين، وهي تُعتبر الركن الثالث من أركانِ الإسلام، والجدير بالذكر أن الزكاةَ قد قُرنت بالصلاةِ في الكثيرِ من الآياتِ القرآنية، والله عز وجل قد جعلها طهرةً للمُزكي، أي أنها تعمل على تزكية النفس، حيثُ قال الله عز وجل في كتابهِ العزيز: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها)، وتُعرف الزكاة بأنَّها إخراج مقدارٍ معيّنٍ من المال الذي بلغ النّصاب بشروطٍ مخصوصةٍ إلى مستحقّيها، حيث ُ أن الله عز وجل قد حدد لهذه العبادة العديد من الشروطِ والتي يجب أن يتم الالتزام بها عند القيام بإخراجِ مقدار الزكاة المخصص في الشريعةِ الإسلامية، وهُنا ضمن الحديث نضع لكم الإجابة للسؤال المطروح والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- فُرضت الزّكاة مع تقدير أنصبتها في السنة الثانية من الهجرة، في المدينة المنورة.
وفي هذا المقال أوجزنا لكم أهم المعلومات عن فرضية الزكاة، والتي تُعتبر هي رُكن من أركانِ الإسلام الخمسة، كما وأننا وضحنا لكم الإجابة التي تضمن عليها سؤال الوقت الذي فرضت فيه الزكاة.