حكم الحلف بغير الله، قد انتشر في أوساطِ المسلمين الحلف، حيثُ أنهم قد أصبحوا يستخدمونه ويُكثرون منه بشكل كبير، سواء كان في صغائرِ الأمورِ أو في عظائمها، ويُستخدم بحاجة أو دون حاجة، حتى أنه قد أصبح مألوفاً بين الناس، والجدير بالذكر أن الحلف هو تقوية وتأكيد أحد طرفي الخبر بأن يتم ذكر الله عز وجل، أو صفة من صفاتهِ العُليا، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن الله عز وجل قد نهى عن الإكثار من الحلف، ودليل ذلك قول الله -تعالى- في القرآن الكريم: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ)، كما وأنه عز وجل قد حذر من الحلف بغير الله، وفي هذا المقال نتعرف أكثر عن الحلف بغير الله عز وجل، كما وأننا سوف نتطرق للإجابة التي قد تضمن عليها سؤال حكم الحلف بغير الله.
محتويات
ما حكم الحلف بغير الله
من الجدير بالذكر أنه لا يجوز للمسلم أن يحلف بغير الله عز وجل أو بغير صفة من صفاته، فلا يجوز للمسلم أن يقول أو وعلم الله، أو وقدرة الله، أو وعزة الله، أو آيات الله، حيثُ أنها تُعتبر من صفاتِ الله عز وجل، كما وأن الحلف في المخلوقاتِ كالكعبة، والوالدين، والأمانة، فتُعتبر أيضاً من الأمورِ التي قد نهى عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أنه من المُمكنِ أن تصل هذه الأمور في المسلمِ إلى الشرك بالله عز وجل، من خلال الحلف بالولي الفلاني ونحو ذلك، كما وأن الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام نفسه تُعتبر غير جائزة في الشريعةِ الإسلامية، على الرغم من عظمة منزلة النبي، حيثُ أنه يُعتبر هو مخلوق من مخلوقاتِ الله عز وجل، وهُنا نكون قد تعرفنا على الإجابة للسؤال وهي/
- غير جائز.