الفرق بين الجامع والمسجد، المسجد والجامع كلاهما بيوت الله المخصصة للعبادة وتأدية الصلوات التي تعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام والتي هي أساس الدين، إضافة لأسباب وأغراض أخرى لإقامة الندوات الدينية والجلسات الدينية، وحلقات القرآن الكريم، وتدريس الدورات النورانية وغيرها، وأيضا تخصص أيضا من أجل الاحتفال بالمناسبات الدينية مثل المولد النبوي و الإسراء والمعراج، وصلاة الأعياد المفروضة على المسلمين، فالمساجد والجوامع تتفق في الأغراض التي أسست لأجلها ومنها العبادة والعمارة والأحكام الشرعية، فرغم اعتقاد البعض بأنها واحد إلا أننا نؤكد وجود الاختلافات بينهما، وفيما يلي نوضح الفرق بين الجامع والمسجد.
محتويات
الفرق بين الجامع والمسجد
يعد الفرق بين الجامع والمسجد فرقا بسيطا واضحا من حيث الحكم على المكان في حال كان مسجد أو كان جامع، حيث جاءت العديد من الفتاوي التي أقر بها رجال الدين والشرع على أن المسجد هو عبارة عن موضع السجود وهو أي مكان تم إعداده ليؤدي فيه المسلمون الصلوات الخمسة في جماعة من الصلوات الخمسة المفروضة وصلاة الجمعة، بينما الجامع فلقد رأى الإمام الشافعي أن الجامعة يطلق على المسجد الذي يتم تأدية صلاة الجمعة فيه ويمكن الاعتكاف فيه، بينما المسجد الذي لا تقام فيه صلاة الجمعة لا يطلق عليه جامع، فكل جامع مسجد ولكن ليس كل مسجد جامع، كما وأن الكثير من العلماء نصوا أن الجامع هو ما يجوز الاعتكاف فيه وليس المسجد، ولقد أطلق قديما على المسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة بأنه المسجد الجامع، ومن هنا يمكننا جمع النقاط الموضحة الفرق بين الجامع والمسجد وهي:
- الجامع هو المسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة.
- الجامع يجوز الاعتكاف فيه في العشر الأواخر من رمضان.
- الجامع مساحته أكبر من المسجد.