الفرق بين السور المكية والمدنية

الفرق بين السور المكية والمدنية، كانّ القرآن الكريم آخر الكُتب السماويّة التي أنزلها على رسوله مُحمد بن عبد الله فقد ارسل الله لكل قوم نبي إلا مُحمد صلى الله عليه وسلم أُرسلّ للناس كافةً، كما ويُعتبر القرآن الكريم أحد المُعجزات الخالدة التي أنزلها الله تعالى بواسطة جبريل على سيدنا مُحمد، وقد احتوى القرآن الكريم على عدد من السور حيث تواجد في كُل سورة عدد من الآيات، وقد تمّ التساؤل عن الفرق بين السور المكية والمدنية.

خصائص السور المكية والمدنية

خصائص السور المكية والمدنية
خصائص السور المكية والمدنية

من خصائص السور المدنيّة أنها جاءت لتوضيح المعاملات في الاسلام ومنها الطلاق والزواج والصوم ومعاملات الزكاة والعبادات والجهاد، وقد تواجد في السور المدنيّة العديد من الفرائض كما أنها فيها الدعوة لأهل الكتاب للدخول في الدين الحنيف والتي تواجد بها العديد من الأساليب ومنها الترغيب والترهيب، وهي التي ذُكر فيها صفات المُنافقيّن وقد تواجد فيها الكثير من الآيات التي تضمنت الدعوة للجهاد وقد تميزت السور المدنيّة بطول آياتها، والتي بدأت أغلب سورها يا أيها.

الفرق بين السور المكية والمدنية من أكثر ما تمّ تداوله للتعرف على الآيات القرآنيّة التي نزلت على الحبيب في مكة والمدينة، وقد تواجد في السور المكيّة التذكير في يوم الآخرة والموت وقد امتازت السور المكيّة بقصر آياتها كما أنها تتواجد فيها مجادلة المُشركين للعمل على توضيح جميع الحقائق، وهي التي بينت الهدف من ارسال الرُسل عليهم السلام وتم التحدث عن مُعجزة القرآن الكريم كونه آخر الكُتب السماويّة وذكرت التوحيد لله عز وجل والبعد عن الشرك بالله.

الفرق بين السور المكية والمدنية وعددها

الفرق بين السور المكية والمدنية وعددها
الفرق بين السور المكية والمدنية وعددها

انقسمت السور القرآنية في القرآن الكريم إلى ما هو مكيّ وما هو مدنيّ حيثُ أن السور المكيّة هي السور التي نزلت على حبيبنا المُصطفى في مكة المُكرمة أما السور المدنيّة هي السور التي نزلت على رسول الله في المدينة أي بعد هجرته من مكة، وهناك الفرق بين السور المكية والمدنية من حيث عدد الآيات وعدد السور كما هناك سور اختلف العُلماء فيها كونها نزلت في مكة أو في المدينة المُنوة ويبلغ عددها حواليّ اثنان وعشرين سورة ومن بينها سورة الرحمة والزلزلة، وتُعتبر السور المكيّة هي السور التي أنزلها الله تعالى على نبيّه مُحمد وهو موجود في مكة المكرمة ويبلغ عدد السور المكيّة حواليّ اثنان وثمانين سورة مكيّة ومنها سورة الواقعة وسورة الملك وسورة التكوير وسورة نوح وسورة المعارج، كما من السور المكيّة سورة المزمل وسورة العصر وسورة الأعراف وسورة الكافرون وسورة النبأ وسورة قريش وسورة الفجر والبروج والغاشيّة، وهناك سبب نزول لكل آية وسورة قرآنيّة نزلت في موقف أو أمر ما على الحبيب المُصطفى مُحمد بن عبد الله.

الفرق بين السور المكية والمدنية، انقسمت السور القرآنيّة إلى قسميّن وهما السور المكيّة والسور المدنيّة حيثُ أن السور المدنيّة غلبّ عليها القصر بينما السور المكيّة غلب عليها الطول وهي التي جاءت كُل منها في مواضيع تختلف عن الأخرى كما أن هناك اختلاف لاثنان وعشرين سورة ولم يتم تحديدها هل هي مكيّة أو مدنيّة.

Scroll to Top