الحياء يمنع من المعاصي، لقد خلق الله الإنسان وأوجده على الأرض ليعمرها ويعبد الله على خير وجه، كما بعث الأنبياء والمرسلين ليكونوا دعاة للناس إلى دين الله وتوحيده وعدم الشرك به، وقد حث النبي محمد من آمن برسالته على اتباع ما أمرنا به واجتناب ما نهانا عنه، وذلك من أجل الفوز في الحياة الآخرة بدخول جنات النعيم، واجتناب الخسران المبين بدخول نار جهنم، فالمسلم يجب ألا يدخر جهداً في طاعة الله وعبادته والقيام بصالح الأعمال وعدم ارتكاب المعاصي والذنوب، وفي سياق دراسة شُعب الإيمان يطرح كتاب التوحيد سؤال اختار الحياء يمنع من المعاصي.
محتويات
اختار الحياء يمنع من المعاصي
- القولية.
- الفعلية.
- القولية والفعلية.
- الإجابة الصحيحة : القولية والفعلية.
يعتبر الحياء شعبة من شعب الإيمان، كما يعد من الخصال التي يتمتع بها المسلم، ويتسم بها على أنها من الأخلاق الحميد، حيث قال وهب بن منبه: “الإيمان عريان، ولباسه تقوى، وزينته حياء” يجب على المسلم أن يجعل الحياء أساساً لكافة تصرفاته وتعاملاته سواء في العلاقة مع الله أو في علاقته مع الناس، حيث أن الحياء يأتي على أربعة صور أولها : حياء الله -عز وجل- فالله يرانا في كل وقت وعلى المسلم أن يخجل من فعل الذنوب والمعاصي.
وكذلك حياء الملائكة لأنهم يسجلون أعمال المسلم من صالحات ومعاصي، وحياء الناس الذي يحب أن نحتكم إليه خلال التصرف مع الناس، وأخيراً حياء النفس ويكون بزجرها عن فعل ما يستحي المسلم منه أمام الناس، بحيث لا يفعله بينه وبين نفسه.
إن الإجابة الصحيحة على سؤال اختار الإجابة الصحيحة المتمثل في عبارة “الحياء يمنع من المعاصي” يكون القولية والفعلية، فالحياء يمنع فعل المعاصي بالأقوال كالسب والشتم ونحو ذلك وبالأفعال.