التصديق القلبي الجازم المستلزم لانقياد الجوارح، اُرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للعالم أجمع وكات رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين وقد أنزل الله عليه القران رحمة للناس، وقد كانت مهمة النبي للناس إرشاداً للناس وهداية لكل طرق الحق والهداية لله عز وجل، وقد جاء القران كمعجزة لكي يصدق الناس رسالة النبي الصادق الأمين، وقد قام النبي بتوضيح كل ما هو لازم من أركان لكي يتسنى للعبد أن يدخل الإسلام، وما يترتب عليه من مراتب، ولكن هناك الكثير من التساؤلات خول تصديق المسلم الجازم، حيث للإيمان مراتب وهو ما سوف يتم توضحيه اليوم عن التصديق القلبي الجازم المستلزم لانقياد الجوارح.
محتويات
التصديق القلبي الجازم المستلزم لانقياد الجوارح
هذا هو تعريف أولى مراتب دخول دين الإسلام، ونطق الشهادتين، حيث أن هناك خمسة أركان للدين الاسلامي بنص الحديث والقران الكريم أيضاً، وجاءت أركان كما يلي: الشهادتين، اقام الصلاة، ايتاء الزكاة، صيام رمضان، وحج البيت، وتليه المرتبة الثانية وهي الإيمان وجاء تعريفه في كتب السنة والفقه على أنه كل ما وقر في قلب المسلم ونُطق به وعُمل به، وكما نعلم جميعاً أن الايمان يزيد وينقص فربما ينقص عندما يتعرض الانسان لبعض الأهواء الدنيوية، وللإيمان ستة أركان كما جاء في السنة النبوية وهي كالتالي: الإيمان بالله، والملائكة، والكتب السماوية، واليوم الاخر، والقدر خيره وشره، ومن خلال شرحنا والتوضيح يظهر لنا أن عنوان المقال هو تعريف للإيمان بالله عز وجل.
فالإيمان بالله هو التصديق القلبي الجازم المستلزم لانقياد الجوارح، اي ليس التسليم بالقلب بل والعمل بجوارحنا، ويعتبر الايمان قاني مرتبة من مراتب الدين الاسلامي يليها الاحسان ويسبقها الاسلام ولكل واحدة منهما أركان مختلفة قمنا بتوضيحها سلفاً.