عاد الرسول إلى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي صح أم خطأ، المطعم بن عدي هو أحد رجال قبيلة قريش، وتحديدا من بني عبد مناف، وابنه هو جبير بن مطعم، وقد كان على قيد الحياة خلال عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يكن أحد المسلمين، وقد توفي وهو على حاله، أي أنه لم يُسلم، ولكنه كان من المشركين الذي يجدون احتراما كبير من قبل المسلمين، وذلك لما قام به من العديد من الأحداث المختلفة التي أثبت فيها جعمه للمسلمين وخاصة في بداية الدعوة إلى الإسلام، وسنقوم اليوم بالإجابة عن أحد أسئلة كتاب التربية الإسلامية الذي ورد حول المطعم.
محتويات
هل دخل النبي إلى حماية المطعم بن عدي عند عودته إلى مكة
توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد زيادة أذى قريش عليه بعد وفاة عمه أبو طالب، وزوجته خديخة بنت خويلد، وذلك طلبا للنصرة من بني ثقيف، الذين قاموا بتكذيبه ورمي الحجارة عليه ومن ثم قرر النبي العودة إلى مكة المكرمة، على أن يكون ذلك في إجارة أحد المشركين، ولم ينوي دخولها في إجارة رجل مؤمن، حتى لا تحدث حرب في مكة المكرمة، ولا تنقسم مكة إلى فريقين، مسلمين وكفار، ولم يقبل سوى المطعم بن عدي إجارة النبي صلى الله عليه وسلم، إذن فإجابة سؤالنا عاد الرسول إلى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي صح أم خطأ، هو “صح”.
وإلى هنا نكون قد انتهينا اليوم من الموضوع الذي عرضنا فيه بعض المعلومات عن المطعم بن عدي، ومن ثم أجبنا على سؤالنا عاد الرسول إلى مكة ودخلها بحماية المطعم بن عدي صح أم خطأ، بأن الإجابة كانت هي “صح”.