كيف كان موقف كفار قريش من دعوة الرسول، كانت قريش هي إحدى القبائل العربية التي وُجدت منذ الجاهلية قبل بدء النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الإسلام، حيث تعتبر قبيلة قريش هي القبيلة الكنانية التي ينتمي إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما ينتمي لها الخلفاء الراشدون، وخلفاء الدولة الأموية والعباسية، وقد عُرفت هذه القبيلة بمعاداتها للنبي صلى الله عليه وسلم، ومحاربته لها في كثير من الأوقات، وسنقوم خلال هذا الموضوع بتوضيح كيف كان موقف هذه القبيلة من قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوتهم للإسلام، حيث ورد هذا السؤال للطلاب في كتاب التربية الإسلامية.
محتويات
كيف كان موقف كفار قريش من دعوة الرسول
ورد في كتاب التربية الإسلامية العديد من الأسئلة التي تسأل عن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في بدايتها، ومنها ما تم سؤاله حول موقف قريش من دعوة النبي، حيث عُرف أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته سرا لمدة ثلاث سنوات، حيث كانت في بداية الدعوة يجتمع النبي مع صحابته سرا في بيت الأرقم بن الأرقم، ولكن بعد ذلك أعلن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بدعوته، ولكنه قُوبل بالأذى من قريش، الذين قاموا بتكذيبه، وإيذائه، وعملوا على السخرية منه، وتعذيب المسلمين، ولم يلبثوا أن يتركوا فرصة بدون أن يؤذوا النبي بشتى أنواع الوسائل، سواء لفظيا أم جسديا، هو ومن معه من المسلمين.
إذن قمنا اليوم بالتحدث عن كيف كان موقف كفار قريش من دعوة الرسول، حيث علمنا بأن قريش لم تتقبل هذا الأمر، وقامت باستغلال كل الفرص التي يمكنهم من خلالها أن يقوموا بالتسبب بالأذى للنبي، ومن معه من المسلمين لفظيا وجسديا.