ما الذي أثّر في نشأة السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها الله تعالى وتكوينها العلمي ؟ نحن نعرف جدياً بان السيدة سكينة رضي الله عنها من اهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي حفيدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي ابنة الحسين بن علي رضي الله عنه، وهي من الذين شهدوا مقتل والدها في مدينة كربلاء، وكانت تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا عند مقتل والدها، وكانت من أشد المعارضين للسلالة الأموية، لانهم كانوا السبب الرئيس خلف مقتل والدها وزوجها الزبير بن العوام.
محتويات
ما الذي أثر على تعليم السيدة سكينة بنت الحسين رحمها الله وعلى تعليمها العلمي؟
السيدة سكينة رضي الله عنها، تربت في بيت يسكنه الطمأنينة والعلم والايمان بالله، فهي ابنة الحسين رضي الله عنه، وأطلق الحسين على يد الرسول محمد – صلى الله علية وسلم-، أن الدعاء صلى الله عليه وسلم، وهو وأخوه الحسن، وهم أحفاد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ما الذي أثّر في نشأة السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها االله تعالى وتكوينها العلمي ؟ سنعرفه من خلال الاتي وهو جوابنا على السؤال المطروح والاجابة هي لان والدتها الرباب قد اطلقت عليها اسم سكينة بضم حرف السين، وتعني تلك الفتاة المرحة صحبة الدم الخفيف والروح المرحة ذات العقل المنير، والانفتاح يعني الرقة والوداعة والطمأنينة، اشتهرت بجمال مظهرها وكانت مزيجًا من اللطف الطبيعي والعقل الانتقادي، والفصاحة الجريئة اللاذعة.
والخلاصة أن الذي أثّر في نشأة السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها االله تعالى وتكوينها العلمي ؟ هو نشأتها فبيت كله الطمأنينة وطريقة معاملة تلك البيت للبنات وتنمية الروح المرحة الجميلة فيهن، لان البنات شمعه تنير للأهل طريق الجنة.