قصة اسراء غريب كاملة، لقد طفت قصة المغدورة إسراء غريب على السطح من جديد بعد مرور عامين على موتها أو مقتلها، حيث ورد في بعض المقاطع الصوتية ومقاطع الفيديو والصور التي شاركتها عبر حسابها الشخصي على الانستجرام قبل وفاتها أكدت فيها تعرضها للتعنيف الجسدي والنفسي من قبل أفراد عائلتها بمن فيهم والدها وأشقائها وزوج شقيقتها، وقد ورد في رواياتها ذكر بنت عمها، وقد أثارت قضية وفاتها ضجة إعلامية كبيرة في ذلك الوقت وها هي تتجدد مرة أخرى بعد الإفراج عن الثلاثة المتهمين في القضية، في سياق ذلك نقدم لكم قصة اسراء غريب كاملة.
محتويات
قصة اسراء غريب كاملة ويكيبيديا
إن الفتاة إسراء غريب هي شابة فلسطينية بالغة من العمر واحد وعشرين عاماً من مواليد عام 1998م، ما أثار قضيتها تعرضها للضرب والتعذيب بشكل عنيف مُفضي إلى الموت على يد ثلاث شبان فلسطينيين اثنين منهم أشقاءها والثالث زوج شقيقتها، وذلك في أعقاب نشرها لصورة شخصية تجمعها مع خطيبها قبل عقد القران بيوم واحد، إلا أن عائلتها واجهت ذلك بالنفي والإنكار مدعية وفاتها بنوبة قلبية، فيما أظهرت التقارير الطبية أن سبب الوفاة تعرضها للضرب المبرح ما نتج عنه قصور حاد في الجهاز التنفسي.
أحدثت القضية ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو لصراخ إحدى الفتيات داخل مشفى بمدينة بيت لحم الفلسطينية خلال شهر أغسطس من عام 2025م، وفي يوم 22 أغسطس من نفس العام أُعلن عن وفاة إسراء غريب إثر إصابتها بجروح خطيرة وذلك خلال تواجدها في منزل عائلتها الواقع في بيت ساحور، وكانت هذه الجريمة بمثابة شرارة للمطالبة بالدفاع عن قضايا النساء وتوفير الحماية لهن في المجتمع الفلسطيني حيث خرجت العديد من المظاهرات والاحتجاجات النسوية مطالبة بالكشف عن هذه الجريمة واعتقال مسببيها، وعلى إثرها قامت أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال الثلاثة المشتبه بهم في القضية بتاريخ 6 سبتمبر لحين صدور تقرير الطب الشرعي إذ تم إرسال عينة إلى الأردن وعينة أخرى إلى القدس.
إسراء غريب في المستشفى
لقد تم إدخال إسراء غريب في مستشفى بين جالا الحكومي – الحسين بعد تدهور في وضعها الصحي، حيث ملأ صراخها أروقة المستشفى وكانت تنادي “يا جبَار يا الله” وذلك يوم السبت الموافق العاشر من آب، فقد أثار صراخها استهجان واستغراب الطاقم الطبي والمرضى، وبدأت التساؤلات تدور حول سبب ذلك الصراخ الذي لا ينقطع، فقد علل البعض ذلك بأنها ملموسة نظراً لتعامل عائلتها الطبيعي معها حيث كان برفقتها كل من والدتها وشقيقيها إيهاب وبهاء ومضت الليلة الأولى دون أن يهدأ الصراخ.
في صباح اليوم التالي بينما إسراء غارقة في النوم وعلى السرير المجاور تغفو والدتها وقد أعياها التعب، وشقيقها إيهاب مستلقياً على الأرض، وفي وضح النهار غادرت الأم المشفى دون عودة بحسب ما أكد النزلاء، قدِم شرطي إلى الغرفة وتحدث مع إسراء وبحسب ما سمع المتواجدين فقد صرحت أنها سقطت من البرندة، سألها أحدهم : “مين وقعك طيب؟” فردت بانفعال ” وقعوني هم بعرفش مين” وبعدما غادرت الشرطة المكان تبعها شقيقيها وظل الباب موارباً، فاقتربت إحدى السيدات من باب الغرفة ونادتها إسراء لتقول لها الحكاية لكن قبل ذلك طلبت منها النطق بالشهادتين للتأكد من إسلامها وفعلت ذلك، ثم طلبت منها قراءة القرآن وقول الله أكبر، وبدأت بإخبارها بالتهم التي تُلقي عليها بالجنون والمس، فقامت السيدة برفع معنوياتها وإخبارها بأنها طبيعية ويجب ألا تأخذ بأقوال أحد.
قصة اسراء غريب كاملة، لقد تم الإفراج عن المتهمين الثلاثة في القضية بتاريخ 17 فبراير 2025 مقابل كفالة عدلية، وذلك بعد اتضاح التناقض بين أقوال وبينات طبيب الطب الشرعي الذي أشرف على تشريح جثمان إسراء غريب، وعدم وجود دليل يثبت ذلك.