ما الواجب نحو أهل البيت، كونهم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في الحديث عن فضلهم الكثير من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، فالفضل الذي يمتلكونه مستمد من فضل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن اهم الفضائل التي يمتلكها أهل البيت صيغة الصلاة على النبي حيث قرنت الصلاة على النبي بالصلاة على آل محمد وهذا تبعاً للفضل الكبير الذي يحظون له والمكانة الكبيرة التي يحظون بها، كما أنهم عظيمي القدر، وقد رُوي عن فضل فاطمة حين قال لها النبي: “أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ فَضَحِكْتُ لذلكَ”، وهذا الحديث دليل واضح على فضل اهل البيت ولهذا نتبين ما الواجب نحو أهل البيت.
محتويات
واجب المسلمين تجاه أهل البيت
يحظى آل بيت النبي بمكانة رفيعة جداً والكثير من الفضائل التي كانت ثابتة وموضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأهل بيته وقال: “أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي”، وهذا الحديث دليل واضح على المكانة الرفيعة التي يحظى بها أهل البيت، ومدى خطورة تضييع حقوقهم حيث جاء هذا الحديث مذكراً الجميع الانتقام الذي يحل على كل من يضيع حق اهل البيت، كما ذكر النبي فيه رحمة الله وثوابه لكل من أدى حق أهل البيت وهذا لان محبة اهل البيت من محبة النبي وقربهم من قربه وبالتالي هذا الأمر مرتبط بالإيمان بالله ولأجل هذا فإن أهل البيت لهم واجبات لابد من المسلمين القيام بها حتى ينالوا الفضل الكبير وهذه الواجبات هي:
- محبتهم واحترامهم وإكرامهم من غير غلو فيهم ولا جفاء بشرط إتباعهم للسنة واستقامتهم على الإسلام.