سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه

سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه، الإنسان خلق بطبعه عجولاً، فهو يستعجل مجيء الخير إليه، ويرغب دائما بالحصول على الخير بأقصر الطرق وأسهلها دون عناء، إلا ان الحقيقة هي خلاف ذلك، فلا خير بلا كدٍ أو تعب، ولا راحة بدون عناء، وكل جميل نحصل عليه بعد أن نمر بكل الأشياء الصعبة التي تؤدي إلى الحصول عليه كجائزة لما بذلناه من أجل الحصول عليه، وهنا سوف نتعرف على ما هي سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه.

ما الحكمة من تأخير النصر عن المؤمنين حلول

ما الحكمة من تأخير النصر عن المؤمنين حلول
ما الحكمة من تأخير النصر عن المؤمنين حلول

الله عز وجل يقدم الخير لجميع عباده من رسل ومؤمنين، ولكن لا فضل لأحد على أحد فالجميع سواسية في ميزان الله سبحانه العادل.

  • السؤال هو: سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه هي؟
  • الإجابة هي:
  1. فيه سرٌ من أسرار الله تعالى، وأول تلك الأسرار هو التمييز بين الخبيث من الطيب.
  2. يأخر الله عز وجل النصر لحمةٍ وهي جعل العبد يتقرب إلى الله تعالى بإيمانه، سواء كانت أقوالاً أم أفعالًا.
  3. تأخير النصر من أسباب اللطف بالمؤمنين، والمكر بالكافرين، فهنا ستظهر طبيعة الإيمان المؤمن ومدى درجته.
  4. تأخير النصر يجعل المسلم يفر من الحياة الدّنيا إلى الله عز وجل بالدعاء والإلحاح والتضرع إليه في السراء والضراء.
  5. يعتبر تأخير النّصر وسيلة من وسائل تجديد الطاقات لدى الإنسان، فالنصر الدائم يدعو الإنسان للاسترخاء وفتور الهمة والتواني عن فعل الطاعات.
  6. في تأخير النصر للرسل والأولياء تربية وجدانية للإنسان، حيث يصبح المؤمن أكثر قوة وأكبر تحملًا وتحديداً عندما يكونداعيًا لله وللرّسول.
  7.  في تأخير النصر بيانٌ لمواطن الضعف عند الإنسان، فيصبح حينها أكثر إدراكاً لتصرفاته وأفعاله بحيث يقوم بتغييرها وفق ما يحبه الله عز وجل ورسوله الكريم.
Scroll to Top