ما الاصل في الاطعمه والاشربه، لقد أحل الله الطيبات للمسلمين وحرم عليهم الخبائث، فإن حاجة الإنسان للطعام تدفعه لتناول أصناف مختلفة من الثمار والفاكهة والخضار والحبوب وما إلى ذلك من أصناف الطعام، كما أن حاجة الجسم بشكل أساسي إلى شرب الماء تدفعه إلى ذلك بشكل دائم، عدا عن شرب العديد من المشروبات التي تتنوع وتختلف من مكان لآخر، لكن الدين الإسلامي أكّد على حرمة بعض أنواع الطعام والشراب لما لها من أضرار على الجسم وقد ثبت ذلك بالأدلة الشرعية، في سياق دراسة الطعام والشراب في الإسلام ضمن منهاج الفقه المقرر للصف الثالث المتوسط يأتي سؤال ما الاصل في الاطعمه والاشربه.
محتويات
ما الاصل في الاطعمه والاشربه ؟
لقد شرع الدين الإسلامي أكل كافة الأطعمة والأشربة وأصناف الطعام إلا ما ورد فيها دليل شرعي ثابت في القرآن الكريم أو السنة النبوية يؤكد حرمة تناوله لتأثيره الضار على الجسم أو العقل، فإن الأصل في تناول الطعام والشراب هو الإباحة وذلك امتثالاً لقوله تعالى : ” يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً” وبهذا فقد شرحت الآية ووضحت أنه ينبغي تناول كافة الأطعمة النافعة والتي أحلها الله لذا فهي مباحة في الإسلام.
- ما الاصل في الاطعمه والاشربه : الأصل هو الإباحة.
إن القاعدة الشرعية تنص على أن كل طعام طيب طاهر غير ضار فهو مباح، أما الأطعمة الضارة والتي حرمها الله فهي محصورة نذكر منها : أكل الميتة ما عدا الأسماك، ولحم الخنزير، والدم المسفوح وَكذلك الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُع، وشرب الخمر.
ما الاصل في الاطعمه والاشربه، إن الأصل في أكل الطعام والشراب يكون مباح إلا ما ورد فيه نص شرعي يؤكد عدم جواز أكله وفق الشريعة الإسلامية.