جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب، كانت مدينة القسطنطينية من المدن التي شكلت عائقاً كبيراً أمام اتساع رقعة الدولة الإسلامية، حيث حالت دون نشر الدين الإسلامي في أوروبا ولهذا قرر المسلمون فتح هذه المدينة حتى يتمكنوا من نشر الدين الإسلامي وادخاله لقارة أوروبا، وكان سقوط هذه المدينة في يد المسلمين من الأمور التي سببت الكثير من الصدمة للغرب الذي هاله قوة وشجاعة المسلمين، ونجم عن هذا الفتح الكثير من النتائج والتي من أهمها توحيد الإمبراطورية العثمانية في اسيا وأوروبا وسقوط الحاجز بين الحضارتين الإسلامية والأوروبية، ولهذا نتبين اجابة السؤال السابق.
محتويات
جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب؟
يعزى فتح مدينة القسطنطينية للخليفة محمد الفاتح الذي وجد بفتح هذه المدينة اتساعاً لرقعة الدولة الإسلامية تبعاً لكونها الحاجز الذي يفصل امتداد الدولة الإسلامية في قارة أوروبا، وباتت الإمبراطورية العثمانية بعد فتح هذه المدينة من أعظم مراكز التجارة في العالم، كما استقر الإسلام وانتشر في أوروبا وبات من أهم المحركات التي تعمل على تحريك السياسة العالمية، ومن هنا عاد دور المسلمين مهماً في شتى الأحداث التي تتعلق بالعالم أجمع، كما دخل في الإسلام عدد كبير جداً من سكان اوروبا، وانتقل المسلمون في حياتهم نقلة نوعية تبعاً لما نهلوه من الثقافات المتعلقة بالحضارات القائمة في هذه المدينة، وبعد هذه المعلومات نتبين اجابة السؤال فيما يلي:
- كانت محاولات المسلمين في بداية محاولاتهم لفتح القسطنطينية تفشل تبعاً لمناعة حصونهم.
جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية عاصمة البيزنطيين فلم يتمكنوا من فتحها وذلك بسبب مناعة حصون هذه المدينة كما أن المسلمين لم يكونوا معتادين على هذا الأمر.