ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين

ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين من أهم الأحكام الشرعية التي يجب على المسلمين التعرف عليها، فالمحبة والتعاون من أهم الصفات التي قد تتكلل في القلب وتزينه، فالمحبة هي الود والميل نحو طرف آخر، فالحب لا يقتصر باتجاه معين، بل يشمل حب الأهل لبعضهم البعض، حب الأخوة، حب الصديق، وغيرها، وإن أهم محبة لا بد أن تغلب على قلب المسلم هي محبة الله ورسوله، فالمحبة والتعاون بين المسلمين تؤثر بشكل إيجابي وكبير جدا على نفوس المسلمين وعلى المجتمع المسلم فتساهم بشكل أساسي في رفعة المجتمع المسلم وازهاره وتماسكه، ولعلنا من خلال ما يلي نتجه للتعرف على  ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين.

ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين 

ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين 
ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين 

‘ن المحبة والتعاون بين المسلمين من أهم الأسس التي تبنى عليها المجتمعات المسلمة المتماسكة مع بعضها البعض، فلقد قال تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، فلقد كانت دعوة الشرع واضحة للمحبة والمودة، ومن سياق الحديث نجيب على ما يلي:

  • السؤال/ ما حكم المحبة والتعاون بين المسلمين
  • الحل/ واجب.

لقد وردت الكثير من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية تدعو بشكل واضح إلى المحبة والتعاون بين المسلمين، فلقد قال تعالى في كتابه الكريم  “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، وكما ورد في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: “والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى  تحابُّوا ألا أدُلُّكم على أمرٍ إذا فعَلْتُموه تحابَبْتُم ؟ أفشوا السَّلامَ بينكم”

Scroll to Top