سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول

سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، أنزل الله القرآن الكريم على المسلمين ليكون نوراً لحياتهم وهداية لهم، وتفريجاً لكروبهم، وتيسيراً لكل الصعوبات التي يمكن أن تعرقل طريقهم في هذه الحياة، وجعل في القرآن كل السبل التي يجب على المسلم انتهاجها ليكون مستقراً في حياته، ووضح له الأحكام والأوامر التي يجب عليه الالتزام بها والحرص عليها ولا يمكن للإنسان معرفة الأحكام الخاصة بالقرآن دون المواظبة على تلاوته كما يجب تدبره أيضاً ويكون تدبر القرآن الكريم من خلال الاطلاع على التفسير الخاص به وعدم المرور عن الآيات إلا بعد فهمها وهذا لأن القيام بهذا الأمر يجعل الإنسان متشرب للأحكام الدينية، ولهذا نتبين سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول.

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ موعدهم وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ سبب النزول

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ موعدهم وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ سبب النزول
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ موعدهم وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ سبب النزول

وردت هذه الآية في سورة القمر وتعتبر من ضمن الآيات التي اشتملت على اعجاز غيبي، بحيث نبأ الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمجموعة من الأمور الغيبية، وقيل أن السبب وراء نزول هذه الآية أن ابو جهل ضرب بفرسه حتى تقدم للصف الأول وكان يقول: “نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه”، ولهذا أنزل الله تعالى هذه الآية التي يؤكد فيها للنبي صلى الله عليه وسلم أن الجمع سيهزمون ويولون الدبر، كما قال سعيد بن جبير بأنه كان قد سمع الصحابي سعد بن أبي وقاص يقول حينما أنزل الله آية سيهزم الجمع لم نكن نعلم أس جمع هم الذين سيهزمون، ولكن يوم بدر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثب الدرع ويقول: “اللهم إن قريشا جاءتك تحادك وتحاد رسولك بفخرها وخيلائها فأخنهم الغدا” وبعدها قرأ آية: “سيهزم الجمع ويولون الدبر”.

Scroll to Top