كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمة الى محفز للابداع، إن طريق النجاح غير ممهد للعبور فيه، بل تملؤه العثرات والعقبات التي يجب على الفرد أن يتحلى بالصبر والعزيمة والإرادة وألا يخضع لليأس والفشل، وألا يركن للهزيمة قط، بل يجب أن يجعل منها حافزاً ودافعاً له للنهوض من جديد ومواصلة الدرب بعزيمة لا تريد وإصرار لا ينقطع، فمن جد وجد ومن سار على الدرب وصل، في سياق ذلك يأتي ضمن منهاج الدراسات الاجتماعية سؤال من أسئلة كتاب الطالب يتمثل في عبارة : كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمة الى محفز للابداع ؟ وذلك من المنهاج السعودي الجديد المقرر دراسته خلال الفصل الأول.
محتويات
وضح كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمة الى محفز للابداع
يعتبر الناقد غازي القصيبي أحد أبرز الشخصيات الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية، عدا عن كونه كاتب ومفكر وناقد سعودي، واجهته العديد من التحديات والأوضاع المأساوية خلال مرحلة الطفولة، إلا أن هذا لم يكن حجر عثرة أمام نجاحه، بل كانت حافزاً ومشجعاً له ليواصل حياته بالطريقة التي يريدها كي يصل إلى ما يطمح إليه.
وقد استمد من هذه التحديات مبادئ تبناها في أسلوب حياته منذ صغر سنة، واصل مسيرته العلمية وتخرج من كلية الحقوق، تقلد عدة مناصب في الدول خلال حياته، وكان خير سفير وممثل للسعودية في المملكة المتحدة، حيث تم اختياره ليكون سفيراً للسعودية في بريطانيا العظمى.
كيف حول المفكر الناقد غازي القصيبي الهزيمة الى محفز للابداع
- عام 1999، هُزم غازي القصيبي أمام منظمة اليونسكو بأغلبية 34 صوت.
- في عام 2009 فاز غازي القصيبي بألف صوت في اليونسكو.
إن الهزيمة التي حلت به خلال عام 1999م في منظمة اليونسكو كانت دافعاً له لتطوير نفسه، ليحظى بفوز ساحق بعد مرور عشر أعوام.