المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله، الفطرة السوية هي الفطرة الملتصقة بكل مولود والتي ينشأ عليها ويكبر تبعاً لها ولكن هذا الأمر يكون في حال عدم تدخل والديه تدخلاً سلبياً على شخصيته، بحيث أن بقاء المولود على الفطرة التي خلق عليها أفضل بكثير من تدخل والديه بشخصيته وصفاته وكل ما يتعلق به من سمات، ومن هنا يتجلى دور الوالدين في تنشئة المواليد تنشئة سليمة وصحيحة بحيث يجب عليهم التركيز على أمرين مهمين وهما حماية الفطرة دون أن تؤثر عليها جُملة من التأثيرات الخارجية التي قد تغير مسار هذه الفطرة، أما الأمر الثاني فيتعلق بتعزيز الفطرة السليمة عند المواليد، ولهذا نتبين هل المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله.
محتويات
المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله صواب أم خطا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ”، والمقصود من هذا الحديث ان المولود يولد على الفطرة والتي هي توحيد الله، حيث أن اي مولود لأي أبوين يُولد على هذه الفطرة ولو بقي المولود على هذه الفطرة دون ان تؤثر عليه المؤثرات الخارجية فإنه سيكون مؤمناً بالله موحداً له متمسكاً بأوامره ومجتنباً نواهيه ومقبلاً على الطاعات والعبادات، لكن تأثير أهل المولود له أثر كبير فالمولود في بيئة صالحة يتم انباته نباتاً صالحاً، أما المولود في بيئة الكفر والطغيان فإنه يستمد من هذه البيئة الكثير من السمات التي تغير من الفطرة التي ولد عليها، وتكون الإجابة كالتالي:
- اجابة السؤال/ صواب.
المولود يولد على الفطرة وهي توحيد الله وكل مولود على سطح هذه الارض يولد بفطرة توحيد الله إلا أن البيئة الشارعة به هي المؤثرة عليه في هذا الأمر.