معنى علم التجويد اعطاء كلمات وحروف القران حقها دون، يرتبط علم التجويد بالقرآن الكريم، حيث ينبغي على المسلم تعلم أحكام التجويد كي يتمكن من قراءة آيات القرآن الكريم وسوره بشكل صحيح وفق أحكام التلاوة والتجويد الصحيحة سواء كانت المدود بأنواعها الواجب المتصل أو الجائز المنفصل أو مد البدل أو مد اللين، أو القلقلة الصغرى والكبرى، وكذلك أحكام النون الساكنة والتنوين التي تنحصر في الإظهار الحلقي والإخفاء الحقيقي والإدغام بنوعيه بغنة وبغير غنة والإقلاب، أو أحكام الميم الساكنة المتمثلة في الإدغام الشفوي، والإخفاء الشفوي والإظهار الشفوي، في سياق دراسة علم التجويد من مقرر القرآن الكريم يأتي سؤال معنى علم التجويد اعطاء كلمات وحروف القران حقها دون.
محتويات
معنى علم التجويد اعطاء كلمات وحروف القران حقها دون تغيير صح أو خطأ
إن المقصود بالتجويد في اللغة هو الإحكام والإتقان والتحسين، بمعنى أن يقول شخص جوّدت الشيء بمعنى أتقنته وأحسنته، والجودة هي مضاد الرداءة فالشيء الجيد مقابله الشيء الرديء، أما التجويد اصطلاحاً فإنه إعطاء كل حرف من حروف القرآن الكريم حقه عند إخراجه من مخرجه الصحيح دون تغيير في ذلك، والالتزام بقراءته قراءة صحيحة حسب قواعد وأحكام التجويد التي وضعها علماء التجويد.
- معنى علم التجويد اعطاء كلمات وحروف القران حقها دون تغيير : عبارة صحيحة.
يمكن تعريف التجويد على أنه إعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقه من المخارج والصفات، ومن الجدير بالذكر أن التجويد يكون فقط لتلاوة آيات القرآن الكريم، كما أن مراتب التلاوة متعددة منها : الترتيل، التدوير، التحقيق، الحدر، يكون فيها التدوير له الأفضلية بعد الترتيل، إذا أن التدوير قراءة متوسطة بين التحقيق والحدر مع مراعاة أحكام التجويد، أما الحدر يكون قراءة سريعة مع مراعاة مخارج الحروف وأحكام التجويد، إن معنى علم التجويد اعطاء كلمات وحروف القران حقها دون تغيير.