حكم الفأل هو، جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم برسالة سماوية وهي الدين الإسلامي، وهذه الرسالة تحمل البشرى للمؤمنين الذين صدقوا رسالة الرسول عليه السلام واتبعوه ووحدوا الله عز وجل في العبادة، كما أن فيها نذير للمشركين والكافيرن الذي أبت قلوبهم العاصية أن تتبع ذكر الله تعالى، فالإسلام ليس دين تشاؤم بشكلٍ عام، بل هو دين بشارةٍ وخيرٍ للمؤمنين، إلا أن الأنذار هو أمر واجب لكي تعي القلوب المطمسة ما مألها في الدار الآخرة وما هو عقاب كفرهم وعصيانهم، حكم الفأل هو
محتويات
أن حكم الفأل هو
انتشرت في العصر الجاهلي بعض العادات السيئة التي كانوا يتصفون بها ويؤمنون بها لا بل يطبقونها في حياتهم، ومن أبرز تلك العادات السيئة هي الطيرة، حيث كانوا يتشائمون من طير معين كالغراب أو البوم، أو كانوا يتشائمون لقدوم شخص، ما أو لقول معين أو فعل معين، حيث ضنوا بأنها أشياء سوف تجلب لهم السوء والشر في حياتهم، والأمر عارٍ عن الصحة لأن هذه الأشياء هي مخلوقات كسائر المخلوقات على هذه الأرض لا تنفع ولا تضر.
- حكم الفأل هو؟
- الإجابة هو : مستحب، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ويعجبني الفأل، قيل: يا رسول الله! وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة).
الكلمة الطيبة صدقة، هي مقولة يؤمن بها المسلمين، لأنهم يعلمون تمام العلم بأن للطلمة الطيب أثرها في النفوس، ولأنها تدعوا إلى التفاؤل بالخير وبقدومه بإذن الله تعالى، ومن هذا المنطلق فإن الفأل الحسن هو أمر مستحب ومستحسن، لأن العبد يضن بربه الخير، ومن ضن بالله عز وجل خيراً فله ما ضن به من خير، ومن أساء الضن فله ما ضن.