بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول، قد أبدى عُلماء الأمة الإسلامية الاهتمام الكبير جداً في القرآن الكريم، حيثُ أن القرآن الكريم يُعتبر هو الكتاب السماوي الذي قد أنزله الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله تعالى المتضمن على الكثيرِ من الأحكامِ الشرعية، والتي ينبغي أن يتعرف عليها الإنسان، وذلك لما لها من أهميةِ في تنظيم حياة الإنسان، والجدير بالذكر أن نهج أهل العلم في تفسيرِ القرآن الكريم قد اختلف حيثُ أنهم قد صاروا على نهجين إلا وهي التفسير بالمأثور، والتفسير بالرأي، والتي يختلف بعضها عن بعض، وهُنا نطرح لكم سؤال بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول، ونُجيب عنه في السطور الآتية.
محتويات
بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول
إن التفسيرَ قد بدأ في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن الله عز وجل قد أنزل القرآن الكريم على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- مُفرَّقاً حسب الحوادث، والوقائع، وبناء على فقد اهتم النبي عليه السلام بتفسير تلك الآيات للصحابة رضي الله عنهم، وهو يُعتبر أعلم الناس بالقرآن الكريم، ومعانيه، وضمن الحديث نضع لكم إجابة السؤال والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- التفسير المأثور: وهو الذي يعتمد به أهل العلم من تفسير القرآن الكريم على ما جاء في القرآن نفسه، وعلى سنةّ النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى ما جاء في أثر الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين.
- وأما التفسير بالرأي: وهو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد الشخصيّ لأهل العلم والاختصاص، ويُشترط أن يكون المفسر على معرفة لكلام العرب وما يتبعونه من أساليب في أقوالهم وأحاديثهم.