حكم تكليف النفس بمالا تطيق من العبادة، تعتبر العبادة هي عبارة عن اسم جامع لكل الأقوال، والأفعال ظاهرها وباطنها، لكل شيء يحبه الله تعالى، ويرضى به عنها، والعبادة تكون مثل الصلوات، والصيام، وذكر الله تعالى، وتكون العبادات تنقسم إلى أنواع مختلفة، مثل العبادة القلبية، التي من أمثلتها، القيام بالتوحيد بأن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يخلص عبادته لله تعالى وحده، وإلى العبادة البدنية التي تشتمل على كل من الصلاة والصوم، والعبادة المالية، والتي تشتمل على الزكاة، بينما تشتمل العبادة المندمجة ما بين المالية والبدنية، إلى الحج، ففيه نقوم بعبادة الله تعالى، وندفع من أجل الذهاب إلى الحج أموال كثيرة.
محتويات
حكم تكليف النفس بمالا تطيق من العبادة
يقوم ديننا الاسلامي الحنيف بالقيام بتوضيح العديد من الأحكام المختلفة حول العديد من الأشياء الموجودة في حياتنا، وبالنسبة لحكم تكليف النفس بما لا تطيق من العبادة، فهو غير مستحب، فلا يجوز في شريعتنا الاسلامية، وقد تم ذكر هذا الشيء في العديد من الآيات القرانية، ومنها قال الله سبحانه وتعالى، “لا تُكلف نفس إلا وسعها”، وقال الله تعالى أيضا “لا يكلب الله نفسا إلا ما آتاها”، فما يقوم به الانسان من أجل العبادة يجب أن يكون في حدود طاقته، فالعبادات التي أمرنا الله تعالى بفعلها، لا تعمل على تكليف الانسان المشقة فوق طاقته.
وبهذا نكون قد انتهينا من عرض مقالنا لهذا اليوم والذي تحدثنا فيه عن حكم تكليف النفس بمالا تطيق من العبادة، حيث علمنا بأن ديننا الإسلامي يرفض هذا الشيء، فلا يمكن أن يتم تكليف الانسان فوق طاقته، وكل العبادات التي أمرنا الله بفعلها هي أعمال في حدود طاقة الكائن البشري.