وهو الذي أنزل من السَّمَاءِ مَاءً فأخرجنا به نبات كل شيء

وهو الذي أنزل من السَّمَاءِ مَاءً فأخرجنا به نبات كل شيء، الماء أساس الحياة على الأرض، ونحصل على الماء بطرق عدة ومختلفة، سواء مياه سطحية أو جوفية أو مياه الأمطار، وكل منها مصادر مختلفة في استخراج الماء وكيف يتكون، وسنجيب عن ماذا يقصد الله تعالى في الآية القرآنية”هو الذي أنزل من السماء ماء” فماذا يقصد بالماء هنا وكيف يتكون هذه الاستفسارات جميعها سنجيب عنها من خلال موقعنا.

وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا به أَزْوَاجًا من نبات شتى

وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا به أَزْوَاجًا من نبات شتى
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا به أَزْوَاجًا من نبات شتى

الماء هو السائل الذي لا تستطيع الكائنات الحية الاستغناء عنه، حيث نحصل على الماء من أولا من المياه السطحية مثل البحار ومذهلات، وثانيا من المياه الجوفية مثل الآبار وثالثا من مياه المطر، والسؤال المطروح حول المقصود بالماء في قوله تعالى عزوجل :وهو الذي أنزل من السَّمَاءِ مَاءً فأخرجنا به نبات كل شيء؟

  • يقصد بالماء في هذه الآية ماء المطر فهو الذي يهطل من السماء.

فماء المطر ناتج من تكاثف بخار الماء في طبقات الجو العليا فتتشكل الغيوم المعبأة بالمطر ثم يهطل هذا المطر من السماء على الأرض، وهذا المطر صالح للاستخدام لجميع الكائنات الحية مثل:

  • عندما ينزل المطر على الأراضي الزراعية يستخدمه النبات في عملية البناء الضوئي لانتاج الغذاء والنمو، فلولا المطر لما استطعنا ري المزروعات، حيث ري المزروعات باستخدام المصادر الأخرى تحتاج لمعدات وتكاليف مالية.
  • يقوم المزارعون والناس بتجميع ماء المطر بما يسمى حصاد الماء، وتخزينه لوقت الحاجة.
  • تقوم الإنسان والحيوان بالشرب من ماء المطر لانه نظيف.

في نهاية المقال توصلنا لتوضيح المقصود من الماء في الآية الكريمة “وهو الذي أنزل من السَّمَاءِ مَاءً فأخرجنا به نبات كل شيء”، واستخدامات ماء المطر.

Scroll to Top