يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها، يجب على المسلم أن يتخذ من النبي -صلى الله عليه وسلم- قدوة في مكارم الأخلاق وليس ذلك فحسب بل إن النبي مثالاً يُحتذى به في التعامل مع المسلمين وغيرهم حيث أظهر التعاون مع المسلمين ولم يتكبر عليهم أو يُشعرهم بالحرج، ولم يستغل نبوته في إظهار تميزه عنهم بل كان يُجالسهم ويُمازحهم، كما كان يُعامل الصغار معاملة حسنة، في سياق دراسة القدوة الحسنة من منهاج التربية الإسلامية يأتي في كتاب الطالب المقرر للفصل الدراسي الأول سؤال يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها.
محتويات
يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها ؟
إن القدوة الحسنة هو الداعي والمربي الذي يمكن الاحتذاء به في صفاته وأفعاله وتصرفاته، فالشخص الصدق نتبعه في صدقه، والشخص الأمين نهتدي به في أمانته، والشخص لين القلب نقتدي به في معاملته الطيبة واللينة مع الآخرين، والشخص المهذب نقتدي به في انتقاء الألفاظ المهذبة في التعامل مع الناس صغاراً كانوا أم كباراً.
- يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها : الصدق، الأمانة، الإخلاص، الوفاء، طلب العلم، السيرة الحسنة، التعاون.
لقد أشادت آيات القرآن الكريم في القدوة الحسنة حيث كان الرسول -عليهم السلام- قدوة حسنة للناس كي لا يكون لهم حجة على الرسل، حيث قال تعالى : ” قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه” وهذا النبي الكريم مثالاً يُحتذى به في الأخلاق والقيم والمبادئ والآداب القويمة حيث لا يختلف عليه اثنين، وقد شهد له أعداءه قبل أصحابه بحُسن الخلق.
يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها : إتقان العمل، معاملة الناس بالحُسنى، القول الطيب، الإحسان إلى الجار، إكرام الضيف، مساعدة المحتاج والفقير وكبار السن، العطف على الصغير.