من انكر ركن من اركان الايمان فانه

من انكر ركن من اركان الايمان فانه، الإيمان هي رسالة التوحيد التي جاء بها الأنبياء والمرسلين إلى أقوامهم، والإيمان هو أركان ستة وهي الإيمان بالله، والإيمان بملائكته، والإيمان بكتبه. والإيمان برسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، إن للإيمان بالله ثمرات عديدة فهو نجاة للمرء في الدنيا وفي الآخرة، فالإيمان هو الإقرار بوجود الله عزوجل وجل ورسله وكتبه واليوم الآخر بالعقل والقلب، وليس له ما يتعلق بالجوارح، وإن إنكار الإيمان هو كفر بحد ذاته، فالإيمان هو التوحيد وعكسه تماما الإنكار، فرسالة النبي محمد صل الله عليه وسلم كانت الإيمان بالله وملائكته ورسله، ولعلنا من هنا نتجه من أجل التعرف على الحكم الشرعي لمن انكر ركن من اركان الايمان فانه.

من انكر ركن من اركان الايمان فانه

من انكر ركن من اركان الايمان فانه
من انكر ركن من اركان الايمان فانه

إن الإيمان بالله وتوحيده يتطلب من المسلم الإيمان بالملائكة أنها مخلوقات الله التي تفعل ما تؤمر ولا تعصي الله أبدا، والإيمان بكافة الرسل الذين أرسلهم الله تعالى على الأقوام والشعوب والإيمان بالكتب السماوية التوراة المنزل على سيدنا موسى عليه السلام، والإنجيل المنزل على سيجنا عيسى عليه السلام والزبور المنزل على سيدنا داوود، والإيمان بالقرآن الكريم، الإيمان بالكتب السماوية الغير محرفة، وأيضا الإيمان بوجود الرسل ورسالتهم واليوم الآخر وما فيه من أهوال، وأيضا الإيمان بالقدر والقضاء بخيره وشره، ولا يجوز الإيمان بركن وترك ركن آخر، فلا يكتمل الإيمان إلا باكتمال الأركان، ومن هنا نوضح حل السؤال التالي:

  • السؤال/ من انكر ركن من اركان الايمان فانه
  • الحل/  كافر وضال، والدليل على ذلك في قوله تعالى : “إنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً”
Scroll to Top