يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه

يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه، لقد كانت خير الأنام سيدنا محمد -عليه السلام- خير قدوة وخير مثال يمكن أن نحتذي به ونقتفي أثره لنكون في طليعة الأمم، فقد جاء في قوله تعالى : “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر” إن الاقتداء بالنبي في التصرفات والأقوال والأفعال لهو مكسب في الدنيا والآخرة، بحيث يفوز المسلم في الدنيا بمحبة الناس والنجاح في الحياة العملية أما في الآخرة يفوز بالجنة ورضا الله ونبيه، في سياق دراسة القدوة الحسنة من منهاج التربية الإسلامية المقرر للفصل الأول يأتي سؤال يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه.

يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه

يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه
يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه

إن الاقتداء يقصد به اتباع شخص في أفعاله وأقواله وتصرفاته في كافة الأمور والمواقف، وخير مثال علينا أن نقتدي به هو النبي الذي جاء بدين الإسلام آخر الديانات السماوية، وهي خالدة وصالحة لكل زمان ومكان وهذا ما يجعل آدابه وسلوكياته وأفعاله ممكن وتصلح لتعاملاتنا في الحياة اليومية سواء في العمل أو في الحي أو في السوق أو في البيت أو عند التعامل مع الأصدقاء بل حتى في التعامل مع العدو في الحروب والخصومة وما إلى ذلك.

  • يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه : سلوكه وتصرفه.

يظهر تأثير القدوة في المقتدي في سلوكياته وتصرفاته مع الناس في محيطه وبيئته، من يُصادفه في أيامه العابرة، لذا من الأصح أن نُعمل العقل ونقتدي بالشخص الناجح في حياته العملية، والشخص المحبوب بين الناس، والشخص الصادق في أقواله وأفعاله، والشخص المطيع لله وللرسول في العبادات والسلوكيات سراً وعلانية، حيث يؤثر القدوه في الشخص المقتدي من ناحيه سلوكه وتصرفاته.

Scroll to Top