علل كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقه والضلال، لقد خلق الله تعالى الإنسان لهدف واحد، وهو توحيده وعبادته، إلا أن بعض الناس ابتعدوا عن العقيد الإسلامية، وقاموا بتأليف الكثير من البدع في الإسلام، ولقد ساعد الانفتاح الذي يشهده العصر الحالي بالانحراف عن العقيدة الإسلامية، والركض وراء البدع، وأصبح في الوقت الحالي الكثير من المغرضين في الإسلام، والذين دخلوا الإسلام بقصد الدس والكيد، فأثاروا الشبهات والبدع، ويعتبر الابتداع في الدين من أعظم أبواب الفرقة والظلال، ولقد حذرنا منه النبي محمد في الكثير من الإحاديث، وفي هذا المقال سنوضح لكم ما سبب كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقه والضلال.
محتويات
سبب كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقه والضلال.
تُعرف البدعة بأنها كل مُحدث في الدين، وجاء ذلك على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “كل مُحدثة بدعة”، ويدخل في البدعة كل مل ما يتعلق بأمور الدنيا، كالصناعات والتي تتضمن أموراً محرمةً، والبدعة هي ما يستحدثه الإنسان، وليس لها أصل في الدين، ولقد حذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من البدعة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة ضلالة”، كذلك كل بدعة ضلالة حتى وإن رآها الناس حسنة، وهذا ما أشار به إلينا ابن عمر رضي الله في قوله “كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة”.
- السؤال: سبب كون الابتداع في الدين من اعظم ابواب الفرقه والضلال؟
- الجواب: لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من الابتداع وهو الزيادة أو النقصان في الدين، وأمرنا بالتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم، وجاء ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : “وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة”.