مما يسن للخطيب عند الخطبة، مما لا شك فيه أنه هُنالك العديد من الشروطِ والسننِ والأحكامِ التي قد جاء الحديث عنها في كُل من آياتِ القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية الشريفة، حيثُ أن هذه الأحكام والسنن ينبغي أن يتعرف عليها الخطيب وأن يلتزم بها عند القيام بخطبة يوم الجمعة، والتي تُعتبر هي من أهمِ الأمور التي قد حثنا عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي لها أهمية كبيرة جداً في الشريعة الإسلامية، وهُنا ضمن المقال هذا سوف نتعرف أكثر عن الخطبة في الإسلام، ونُجيب عن السؤال التعليمي مما يسن للخطيب عند الخطبة.
محتويات
مما يسن للخطيب عند الخطبة
تُعتبر خطبة الجُمعة هي من أهمِ شروط صحة صلاة الجُمعة في الشريعةِ الإسلامية، والجدير بالذكر أن الجمهورَ من العُلماء قد ذهبوا إلى انعقادها بِخُطبتين، لِفعل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، في قولهِ: (صلُّوا كما رأيتُموني أصلِّي)؛ حيثُ أن كُل خطبة من تلكِ الخُطب تقوم مقام ركعة واحدة، ولكن المذهب الحنفي يرى أنها تقوم بخطبة واحدة، والخطبة الثانية تُعتبر هي سنة، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن العُلماء قد اتفقوا أن الخطبة شرطٌ لِصحّة الجُمعة، وقد اهتموا بالتعرفِ على السنن التي يجب أن يقوم بها الخطيب، والتي نتعرف عليها في الإجابة لهذا السؤال، والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- لا يشترط لخطبة الجمعة الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، ولا ستر العورة، بل يكون على وجه الاستحباب.
- يسن له التجمل بلبس أحسن الثياب، والأفضل البياض.
- أن تكون الخطبة على منبر أو موضع عال.
وهُنا نكون قد تعرفنا على الإجابةِ التي قد تضمن عليها السؤال التعليمي مما يسن للخطيب عند الخطبة، والذي يأتي من ضمنِ الأسئلة الدينية الهامة.