لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار، ان علماء المسلمين عامة وعلماء العرب خاصة كان لهم قامة علمية عالة، وذلك لما بذلوه في حياتهم من بحث واستكشاف، فقد كرسوا حياتهم للعلم وفي سبيله، ووهبوا أعمارهم الاستكشاف والبحث والتجارب، فما كان العالم منهم ينتهي من اكتشاف شيء حتى يسارع للبحث والاستكشاف في طريق آخر، وكانو يدونون كل ما يتواصلون له أول بأول وذلك للرجوع إليه وقت الحاجة والإفادة الأجيال القادمة، واليوم في مقالنا سنجيب عن سؤال لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار.
محتويات
لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار
لقد عرف جابر بن حيان بأنه أحد اهم العلماء المسلمين العرب، فقد ولد في عام ٧٢١م، وبالتحديد في الكوفة، وقد عاصر الدولة العباسية، برع في عدد ليس بقليل من العلوم مثل علم الهندسة والفلك والكيمياء وعلم المعادن والطب بالإضافة للصيدلية، فلم يتواني لحظة عن طلب العلم، فكان جابر بن حيان هو أول من استخدم علم الكيمياء عمليا ولذلك لقب بأبو الكيمياء، فكان الفضل الأول فيما توصل له بعد توفيق الله هو جعفر الصادق حيث تتلمذ على يديه، بالإضافة لبعض المعرفة التي حصل عليها من خالد بن يزيد بن معاوية، ونقل علمه لذو النون المصري فجعله يكمل مسيرته من بعده وتوفي عن عمر يناهز ٩٤ عاما، ومن السطور السابقة نتطرق لسؤال لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار:
- يُقال لأنه صنع الورق من مادة كيميائية غير قابلة للاشتعال.
وبذلك نتوصل لنهاية مقالنا فقط استطعنا الإجابة عن احد اكثر الأسئلة المتداولة عن جابر بن حيان وعلمه وعلومه.