الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه، إن المبدأ الأساسي في الحل والتحريم لبعض الأطعمة والأشربة هو تأثيرها على جسم الإنسان، فلقد أباح الله سبحانه وتعالى للإنسان تناول كافة الأطعمة والأشربة التي تمنح جسم الإنسان صحة ولا تؤثر على عمل أجهزة الجسم الحيوية، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: ” كلوا من طيبات ما رزقناكم”، بينما ما حرم من الأطعمة ما جاء ليسبب ضرر في جسم الإنسان مثل تحريم لحم الخنزير كونه حيوان خبيث وسخ، وتحريم المسكرات من المشروبات كونها تذهب العقل والفكر، ولعلنا من هنا نتجه لحل السؤال الذي ينص على: الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه .
محتويات
الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه .
هنالك مجموعة من الأمور التي وضحها الشرع بخصوص الأطعمة والأشربة فكل الأطعمة مباحة ما عدا الأطعمة التي نصت المصادر الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية على حرمانيتها، فالأطعمة الطيبة الجيدة لجسم الإنسان ينعكس تأثيرها على جسم وكل الطعام مباح ما عدا ما نص الشرع على أنه محرم فعلى سبيل المثال لحم الخنزير والخمرة من الأطعمة المحرمة الوارد بحق حرمانيتها الآيات القرآنية، ولعلنا من سياق الحديث نتجه للتعرف على الحل الصحيح للسؤال الذي ينص على التالي:
- الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه .
- العبارة صحيحة.
قال تعالى: “يا أيها الناس كلة مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين”، كما قال تعالى: ” يأمرهم بالمعروف ويناهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث” ومن هنا نؤكد أن الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه .