بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان؛ لتكون عاصمة للدولة الإسلامية. لقد ساهمت الفتوحات الإسلامية في استقرار الكثير من العرب في البلدان المفتوحة ونشر الدين الإسلامي واللغة العربية فيها، كما أدى إلى بناء العديد من المدن منها : بناء مدينة الفسطاط في مصر، ومدينة القيروان في تونس، ومدينة الكوفة في العراق وغيرها، وكذلك تعريب بعض المناطق المفتوحة وأسلمتها، كما أن تمدد الدولة الإسلامية كان على حساب تقليص نفوذ دولتي الفرس والروم، وفي سياق دراسة الفتوحات الإسلامية من مبحث الدراسات الاجتماعية يأتي سؤال بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان؛ لتكون عاصمة للدولة الإسلامية.
محتويات
بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان؛ لتكون عاصمة للدولة الإسلامية.
لقد كانت بلاد الشام وجهة المسلمين الأولى خلال الفتوحات الإسلامية حيث تمكنوا من القضاء على الوجود البيزنطي فيها بشن عدة معارك ضارية كان آخرها معركة اليرموك بقيادة خالد بن الوليد وعلى إثرها تم فتح بيت المقدس، ثم توجهت الأنظار نحو بلاد العراق وبلاد فارس حيث استطاع المسلمين القضاء على نفوذ الفرس في العراق في معركة القادسية ثم كانت اللقاء الحاسم ضد الفرس في معركة نهاوند.
- بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان؛ لتكون عاصمة للدولة الإسلامية. عبارة خاطئة.
- الصواب : بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان؛ لتكون مركزاً لانطلاق الجيوش الإسلامية.
بعد فتح الشام والعراق انحرفت الأنظار نحو مصر وشمال أفريقيا، حيث كانت المرحلة الأولى منها قائمة على الاستطلاع وشن الغارات زمن الخليفة عثمان بن عفان، وبعدها عادت الفتوحات الإسلامية بقوة حيث استطاع القائد المسلم عقبة بن نافع من بناء وتأسيس مدينة القيروان في تونس لتصبح نقطة انطلاق جيوش المسلمين.
إن الإجابة على سؤال ضع علامة صح أو خطأ “بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان؛ لتكون عاصمة للدولة الإسلامية.” هي عبارة خاطئة.