يدل قول الله تعالى على لسان المرأتين وأبونا شيخ كبير على عقوقهما لأبيهما، مع بدء العام الدراسي الجديد، انتشر على محركات البحث العديد من الأسئلة، فعادة ما يلجأ الطالب للبحث على الإنترنت في كل ما يستعصي بالوصول للإجابة له، واليوم في مقالنا سنجد إجابة لأكثر الأسئلة تداولا وهي يدل قول الله تعالى على لسان المرأتين وأبونا شيخ كبير على عقوقهما لأبيهما.
محتويات
يدل قول الله تعالى على لسان المرأتين وأبونا شيخ كبير على عقوقهما لأبيهما
ان القرآن الكريم يعج بالقصص التي نستخلص منها العبر لحياتنا اليومية الخاصة والمعاملة، فهل هنالك أجل من قول الله تعالى في كتابه وما ذكر من قصص، لقد امتلأ القرآن الكريم بكثير من قصص الأنبيائ فقد اشتملت القصص على الخمس وعشرون نبيا بدءا بآدم عليه السلام وانتهاء بسيدنا محمد عليه السلام، وكانت هذه القصص تروى حياتهم ما قبل النبوءة، ودعوتهم الناس لتوحيد الله، بالإضافة للأذى الذي تعرضوا له وما منحهم الله من معجزات، وإحدى هذه القصص قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فتاتان لرجلٍ صالح فكانت:
- فقد فر نبي الله موسى من جبروت فرعون وظلمه إلى بلاد الشام وبالتحديد إلى مدين
- وخلال رحلته قابل فتاتين لرجلٍ صالح، ومعهما قطيعٌ من الغنم تريدان سقايته، فوجدتا جمعا كثيرا من الناس يصطفون ليسقون مشيتهم، فما بلغ منهما حتى انتظرتها ان ينصرف الرجال ليتمكنا من سقاية غنمهم
- عندها سألهم نبي الله موسى عن سبب ابتعادهما عن مكان السقي، فاخبرتاه انهن ينتظران إفراغ المورد من الرجال. وقال أبونا شيخ كبير لا يستطيع على فعل هذا العمل بنفسه، وليش لهما رجل آخر يقوم بذلك
- فما كان من نبي الله موسى إلا أن يسقي لهما
ومن خلال سطور مقالنا السابقة نتوصل لحل سؤال يدل قول الله تعالى على لسان المرأتين وأبونا شيخ كبير على عقوقهما لأبيهما بيت العلم:
- الإجابة خاطئة، فهما قصدا انه لن يقرى على السقاية.