العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص

العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص، لقد حث الدين الإسلامي على الكثير من القيم والمبادئ والأخلاقيات الحسنة التي تؤسس لمجتمع متحاب ومتكافل تسوده الطمأنينة والمحبة والسلام والألفة، وتغشاه السكينة والطمأنينة والهدوء، وهذا ينبع من التخلق بالقيم الحسنة كالتعاون ومساعدة الفقراء والعفو عند المقدرة، والصفح الجميل، وإكرام الضيف، والإحسان إلى الجار، وملاقاة الآخرين بوجه بشوش إذ جعل الإسلام تبسمك في وجه أخيك صدقة، في سياق الحديث عن مكارم الأخلاق يأتي ضمن كتاب الطالب سؤال العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص، وذلك من مبحث اللغة العربية المقرر للفصل الأول.

العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص ؟

العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص ؟
العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص ؟

إن العفو صفة من صفات الله عز وجل كما أنه اسم من أسمائه الحسنى، فالله تعالى يعفو عن المذنب والعاصي، وقد حثت آيات القرآن الكريم على العفو عن المسيء وذلك لما ورد في قوله تعالى : “وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ” [سورة آل عمران: آية 133].

  • العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص. عبارة صحيحة.

لقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى العفو والصفح عن من أساء إلينا، وقد ثبت دعاء ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان المتمثل في “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا” وإن من يعفو عن غيره له جزاءً عظيماً وثواباً كثيراً عند الله تعالى وهذا فيه حث وتشجيع على العفو عن الغير، ويُشترط العفو إذا كان في صلاح وإصلاح للجاني أما إن كان لا يُحدث تغييراً وتقتضي المصلحة الشرعية ان ينال عقوبة فغن هذا يكون خارج نطاق العفو، ويعتبر العفو عن المسيء من القيم التي وردت في النص.

Scroll to Top