ما الحكمة من ايراد القصص القراني

ما الحكمة من ايراد القصص القراني، فالقصص في القرآن الكريم تتميز بأسلوب سرد قصصي مميز، يجعلها تلتصق في ذاكرة وقلوب قارئها، فد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم القصص المتعلقة بالأنبياء الخمسة وعشرون بداية بنبي الله آدم عليه السلام حتى خاتم المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام، فقد كان القصص دور كبير في دفع الكثير من الناس لدخول الدين الإسلامي وذلك لما فيها من عبر ومواعظ تظهر عظمة الله وقدرته واليوم في مقالنا سنوضح ما الحكمة من ايراد القصص القرآني.

ما الحكمة من ايراد القصص القراني

ما الحكمة من ايراد القصص القراني
ما الحكمة من ايراد القصص القراني

ان القرآن الكريم احد الكتب السماوية السبع التي انزلها الله عز وجل على الرسل، ففيه كلام الله عزو وجل وقد أرسل لحاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، وانزله الله عز وجل على نبيه بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وخصيصا في غار حراء، وكانت اول آيه نزلت على رسول الله هي أقرأ، فقد نزل للناس أجمع وليس لفئة معينة، فجاء ليخرجهم من الضلمات إلى النور، وليآمنو بوجود الله الواحد الأحد، فقد ذكر الله فيه العديد من قصص الأنبياء والصالحين، وجاءت هذه القصص لحكمة، فجواب سؤال ما الحكمة من ايراد القصص القراني هي:

  • إثباتا للوحي المنزل وذلك بذكر قصص اليهود والنصارى وما حدث بينهم وبين رسلهم
  • توضيح ان رسالة الرسل كافة واحدة، فقد جاءوا لدعوة التوحيد بالله.
  • توضيح التشابه بين دعوات الأنبياء في تبليغ الرسالة وتقارب ردود أفعال أقوامهم.
  • توضيح ان كلمة الحق هي دائما من تعلو في نهاية المطاف في وجه الكفار والمشرفين.
  • بيان المعجزات التي جاء بها الأنبياء سابقا.

وبذلك نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا فأجبنا فيه عن سؤال ما الحكمة من ايراد القصص القراني.

Scroll to Top