حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة؟ تعتبر الصلاة هي الركن الاساسي في الاسلام، فهى عمود الدين فلا يدخل الجنة ترك الصلاة، ويؤدي السلمين خمس صلوات في اليوم بالاضافة الى صلوات اخرى مثل صلاة عيد الفطر وعيد الاضحى وصلاة الاستسقاء والصلاة على الميت، وللصلاة شروط عن اداءها كالوضوء قبل كل صلاة واتباع القبلة والخشوع في الصلاة واتباع الامام لانه يكون مسؤال عن المصلين، وترك الصلاة يعتبر من الشرك فالصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، فيجب اداء الصلاة في وقتها وفي جماعة مع المسلمين، من هنا قمنا بطرح سؤال حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة.
محتويات
حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة؟
تعتبر موافقة المامول للامام واجب والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنَّما الإمَامُ – أوْ إنَّما جُعِلَ الإمَامُ – لِيُؤْتَمَّ به، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا”، ومن هنا نجد ان سبق الماموم لامام ربما تكون بسبب جهل الانسان او النسيان بكيفة اداء الصلاة، وربما تكون مقصودة فهنا تعتبر الصلاة باطلة وهذا محرم شرعا لان السنة النبوية حذرت من هذا الفعل، حيث قال الرسول صلى الله علية وسلم” اما يخشى احدكم او لا يخشى احدكم اذا رفع راسه قبل الامام ان يجعل راسه راس حمار؟ او يجعل الله صورته صورة حمار”.
شروط الامام؟
- البلوغ اي يكون ناضج فاهم وملم بجميع العلوم
- الذكورة يجب ان يكون الامام رجل
- الاسلام
- اتفان القران وايجاده
- توفر شروط صحة الصلاة
- السلامة من جميع الاعذار